لم التق وزير الداخلية مازن الفراية طيلة وجوده في الحكومة إلا مرة واحدة حين كان وزيرا في حكومة الدكتور بشر الخصاونة ولم يحدث أن تواصلت مع الوزير أو طلبت منه واسطة أو خدمة واجزم أن معاليه لا يعرفني رغم لقائي به ولكن ومنذ وقت ليس بالطويل وانا اتابع معالي ابو عبدالله و تحركاته في الميدان وارفقت مع هذه القصة الصحفية مجموعة من الصور جمعتها وأنا أتابع الوزير الفراية في كل جولاته.
وصدقا لفتت انتباهي هذه الصور لانها تظهر بالمعنى البصري الكيمياء التي يتعامل بها الفراية مع الناس في كل مراكزهم مما جعل الكثيرين يطلقون عليه كلمة " الوزير اللي بشبهنا" .
سألت العديد من الزملاء الذين يعرفون الوزير جيدا فسألوني هل تريد منه واسطة مثلا فقلت " لا والله لا واسطة لي عنده " ولكنني أرى معاليه في الميدان أكثر مما هو في الوزارة او البرلمان أو الأعيان فقالوا لي هو كذلك يعشق الميدان مذ كان عسكريا في القوات المسلحة " الجيش العربي " فهو ابن الميدان وابن المعسكر ولم تغيره الحياة المدنية اطلاقا ..لن أسهب بالحديث عنه أي معالي ابو عبدالله واترك الصورة تتحدث بنفسها