*
الاثنين: 20 يناير 2025
نتنياهو اذ يرحب بقدوم ترمب
  • 2024-11-14- 11:50

في اول رد فعل من نتنياهو على فوز ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية قال "عودتك بداية جديدة وعودتك نصر جديد".

   يبث الرجل الاكثر مراوغة وكذباً في العالم شكواه من خذلان ادارة بايدن له ومنعه من تحقيق النصر على الاعداء موهماً العالم بأنه كان يقاتل وحيداً وبأظفاره كما صرح سابقاً و دون مساندة من أحد.

   لم يكن تصريح بلينكن وزير خارجية بايدن في أول زيارة له للمنطقة والتي بدأها باسرائيل وأعلن من  على سلم الطائرة بأنه قبل ان يكون وزيراً للخارجية الاميركية كان يهودياً وصهيونياً يشكل اي دعم لنتنياهو من ادارة بايدن .

   لم تكن القنابل زنة 2000 رطل والقنابل الحارقة والخارقة للتحصينات والمحرمة دولياً والتي ارسلها بايدن وادارته لنتنياهو ودولته الفاقدة للشرعية والتي وصفها الرئيس الفرنسي انها أنشئت بقرار تشكل دعماً لنتنياهو وحكومته التي تجاوزت النازية والفاشية وأي جرائم حرب شهدها ويشهدها  العالم.

  لم تشكل اكثر من ثلاثة قرارات فيتو اميركية اتخذتها ادارة بايدن تمنع وقف اطلاق النار في غزة أي دعم لجرائم نتنياهو وحكومته في اقذر وابشع الحروب وحصيلتها اكثر من 50 الف قتيل منهم 20 الف طفل غزي فلسطيني عربي مسلم ومسيحي وباسلحة اميركية ارسلها بايدن وادارته.
 
  لم تكن هذه الطائرات التي تقصف غزة منذ اكثر من 400 يوم صناعة اميركية ولم تكن طائرة الشبح التي زودت بها دولة الكيان بشيفرة منزوعة ولم تكن هذه القنابل التي كانت تحطم المربعات السكنية فوق رؤوس ساكنيها والتي ارسلتها ادارة بايدن تشكل دعماً لنتنياهو وزمرته واستمر الرجل يمارس يتمه على طاولة بايدن اللئيم منتظراً الفرج من ادارة ترمب.

   سوف يراجع ترامب وادارته سجلات وزارة المال الاميركية وسوف تدهشه مليارات الدولارات الاميركية المرسلة الى اسرائيل وسوف يعرج على وزارة الحرب ويراجع المخزون الاميركي من القنابل والطائرات  والدبابات والعتاد المرسل لاسرائيل وسوف يضرب كفاً بكف على ما انفق فيها وهي خاوية على عروشها ولا ندري فقد يحاكم ترامب بايدن وادارته على هذا الاسراف مقابل النتائج والذي يمكن ان يطيح بأميركا ان لم تجد دعماً عربياً يوقفها على اقدامها.

   نقول لنتناهو ان ترمب لا يملك وزير خارجية صهيونياً يتفوق في صهيونيته على بلينكن وان ترمب المحب للمال لن يفتح خزائنه لكم وسوف يكون مشغولا بصيانتها ورفدها بالاموال بشتى الطرق ولا اعتقد ان طريق الامس الذي كان سهلا كطريق اليوم بعد ان كشفت حرب غزة الجميع .

  نقول لزعماء المنطقة ان ترامب اليوم ليس ترمب الامس وانكم انتم الان من يستطيع ان يشكل خريطة المنطقة بعد هزيمة نتنياهو بكل معاركه الداخلية والخارجية فهل انتم فاعلون ؟

الكاتب: جميل يوسف الشبول

مواضيع قد تعجبك