في يوبيلنا الفضي , على قلب أبٍ واحد .
هو الوطن لكل منه جزء في قلب القائد , الذي تربع على عرش القلب .
خمسة عشر زيارة بدئتها سيدي من ثغرنا الباسم ومعان اقصى جنوبنا , الى عروس شمالنا ثم صارت كل محافظةٍ وبادية تنتظر دورها لتحتفل بيوبيلٍ فضي كتب بحروفٍ من ذهب , مع ابٍ يتسع قلبه ووقته لنا جميعاً .
تابعك ابنائك وانت تتفقد كل مرحلة لمشروع طالما كان حلماً لنراك مشتبكاً بادق التفاصيل لتصبح احلامنا واقع .
كرمت من شاركو بجزء من انجازات عظيمة , وكيف لنا ان نكرم من نسج خيوطها خطوةً خطوة .
سيدي ارى شكراً قاصرة عن وصف ماغرست فينا من شعور ليرى كل شخص فينا انه جزءٌ من حكاية تروى , يسهم في قوةٍ ناعمه امنه لنا نارً لمن يعتقد ان العبث بامننا اقل من اللعب في النار ولو بدرجة .
سيدي اكتب والحب يحيطنا من كل جانب فقد رويت انسانيتنا بماء عذب جعلنا نبعٌ لها صدر الحب واانسانية لكل الاخوة حولنا حتى صارت نيرانهم برداً وسلاماً .
اكتب لك بعد ان بكينا فرحاً على وقع حبٍ قدمناه لاشقائنا وجيراننا "بعفوية الانسان" اسوةً بك لنراهم عائدين يغنون فينا شعراً على ما نراه نحن عادياً كما عودتنا .
سيدي اكتب لك وانت محاطٌ بولي عهدٍ صديقاً , اخاً , ابناً , نموذجاً اردنياً لكل من يحتاج لهمة وعزيمة كي يكون من ابناء الولد المخلصين , رايناه ابناً باراً , ابٌ حنون وصديقٌ مخلص فقد شابه اباه وما ظلم .
الى رفيقةُ دربك التي كان على الدوام اختً حبيبه صديقةً مخلصة النصيحة والعون لكل اردنية من اقصى الاردن الى اقصاه , استقرت في القلوب لان كل ما يخرج من القلب يستقر في القلب .
الى كل المخلصين الذين نالو شرف ان يكونوا بطانةً صالحه ولم يدخرو جهداً ليبقى الاردن على قلب رجلٍ واحد والى كل الطامحين ليكونو السواعد التي تبني لتستمر المسيرة,
كل عامٍ ونحن بخير .