خبرني - عادةً ما تعتبر عشبة الجعدة آمنة للاستخدام عند تناولها بكميات معتدلة وفي الجرعات المعتادة كمكون طعامي وتوابل. ومع ذلك، قد تحدث بعض الآثار الجانبية النادرة في حالة تناول كميات كبيرة من العشبة أو في حالة الحساسية للفصيلة الخيمية.
بعض الآثار الجانبية المحتملة لعشبة الجعدة تشمل:
1. حساسية الجلد: قد تسبب عشبة الجعدة حساسية الجلد لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية للنباتات ذات الفصيلة الخيمية. قد تتسبب في ظهور طفح جلدي أو حكة أو احمرار.
2. تفاعلات تحسسية: قد تسبب بذور الجعدة تفاعلات تحسسية عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية للفصيلة الخيمية. يمكن أن تتضمن هذه التفاعلات الحساسية التنفسية مثل السعال وصعوبة التنفس والتهاب الأنف والعينين.
3. تأثيرات هرمونية: هناك تقارير عن تأثيرات هرمونية محتملة لعشبة الجعدة عند تناولها بكميات كبيرة لفترات طويلة. قد تؤثر على هرمونات الأستروجين والبرولاكتين في الجسم، مما قد يؤدي إلى تغيرات في دورة الحيض وزيادة إفراز الحليب.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية للفصيلة الخيمية أو الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو اضطرابات هرمونية، استشارة الطبيب قبل استخدام عشبة الجعدة كعلاج أو توابل.