*
الاربعاء: 22 يناير 2025
  • 22 يناير 2025
  • 20:28
هل تناول مكملات البروتين آمن للمراهقين؟ تعرف على رأي الخبراء

خبرني - كشفت دراسة حديثة أن اثنين من كل خمسة آباء لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا أفادوا بتناول أطفالهم مكملات البروتين خلال العام الماضي.

 

 
تأتي هذه الظاهرة متوافقة مع الاتجاه المتزايد لاستهلاك البروتين في الولايات المتحدة، حيث يسعى 71% من البالغين الأمريكيين لزيادة نسبة البروتين في نظامهم الغذائي. ورغم أن معظم الأطفال يمكنهم تلبية احتياجاتهم اليومية من البروتين من خلال الغذاء العادي، يوصي الخبراء باستشارة الطبيب قبل إدخال مكملات البروتين إلى نظام المراهقين الغذائي.

لماذا يزداد استهلاك البروتين بين المراهقين؟

بحسب موقع (Health)، أظهر الاستطلاع أن المراهقين يربطون تناول البروتين بتحسين المظهر العام، الأداء الرياضي، والصحة العامة. ومع ذلك، فإن أسباب تناول المكملات الغذائية تختلف بين الأولاد والبنات، ذلك على النحو التالي:

الأولاد: 55% من آباء الأولاد أكدوا أن أطفالهم يتناولون مكملات البروتين لبناء العضلات وتحسين الأداء الرياضي. 18% فقط أشاروا إلى استخدامها كبديل للوجبات.

البنات: 36% من الآباء صرحوا بأن بناتهم يتناولن مكملات لتحسين الأداء الرياضي. 34% أشاروا إلى استخدامها كبديل للوجبات بسبب انشغال البنات.

وبعض الآباء ذكروا أن أطفالهم يتناولون المكملات للمساعدة في فقدان الوزن أو كجزء من النظام الغذائي الصحي.

البروتين عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا كبيرًا في بناء العضلات والعظام، دعم الجهاز المناعي، وإصلاح الخلايا. وتختلف احتياجات المراهقين اليومية من البروتين بناءً على عوامل مثل الطول والوزن ومستوى النشاط.

وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يُوصى أن يتناول الأولاد والبنات من عمر 11 إلى 14 عامًا نصف جرام من البروتين لكل رطل من وزن الجسم يوميًا.

مصادر البروتين الغذائية

يمكن تلبية احتياجات المراهقين من البروتين من خلال الغذاء الطبيعي مثل:

اللحوم.

الدجاج.

الزبادي.

الحليب قليل الدسم.

زبدة الفول السوداني.

هل مكملات البروتين آمنة للمراهقين؟

رغم أن تناول مكملات البروتين ليس ممنوعًا تمامًا على المراهقين، إلا أن الخبراء ينصحون باستشارة طبيب الأطفال لتحديد ما إذا كانت هذه المكملات ضرورية.

في معظم الحالات، يمكن تحقيق الفوائد الصحية المطلوبة من خلال نظام غذائي متوازن ومصادر طبيعية.

على الرغم من أن السبب الرئيسي لتناول مكملات البروتين بين المراهقين هو تحسين الأداء البدني والمظهر، تشير بعض الدراسات إلى دور البروتين في تحسين الصحة النفسية.

يساعد البروتين في إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين، الذي يساهم في تحسين المزاج والحد من أعراض الاكتئاب. وبالتالي، يمكن أن يكون لتناول البروتين تأثير إيجابي مزدوج على الصحة الجسدية والنفسية.

مواضيع قد تعجبك