خبرني - تواجه فرنسا تهديدًا صحيًا مع انتشار منتج عسل الفياغرا المغشوش، والذي يحتوي على مادة "سيلدينافيل"، العنصر الفعال في عقار الفياغرا.

 يتم الترويج لهذا المنتج على أنه منشط جنسي فعال، لكن تبين أنه يُصنع بطريقة غير قانونية ويُباع بشكل سري، ما يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة.

وقد صادرت الجمارك الفرنسية كميات كبيرة منه، كان أبرزها في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عندما تم اعتراض 13.9 طنًا من العسل المغشوش القادم من ماليزيا بميناء مرسيليا، ما يعادل حوالي 800,000 جرعة موجهة للسوق السوداء.

هذا المنتج المغشوش يحتوي على جرعات غير متساوية من السيلدينافيل، مما يرفع خطر التعرض لمضاعفات صحية خطيرة، مثل: التشنجات، والنزيف الداخلي، واضطرابات القلب.

تُعد هذه المخاطر نتيجة لتصنيعه دون رقابة، مما يجعل استهلاكه تهديدًا مباشرًا لحياة المستخدمين.

تشن السلطات الفرنسية حملات واسعة لمكافحة هذا النشاط غير المشروع، تضمنت: عمليات تفتيش مكثفة في الأسواق الليلية وأماكن بيع المنتجات المهربة، وحملات توعية للمواطنين لتحذيرهم من مخاطر هذه المنتجات المغشوشة، ودعوة للمستهلكين للتصدي للظاهرة.

تحث السلطات المواطنين على الامتناع عن شراء هذه المنتجات المشبوهة، مشيرة إلى أن الإقبال عليها يعزز استمرار النشاط التجاري الضار للشبكات الإجرامية.