عقب ظهور نتائج انتخابات نيابية في دولة عربية شقيقة ، وصف أمير ليبرالي في تلك الدولة ، مخرجات الاقتراع، ( صندوق شفاف و انتخابات مزورة)
فالمنافسة ضمن قوائم حزبية ، لم تحدث أي تغيير في شكل الاقتراع او محتواه .
باختصار وصفت نتيجة الاقتراع ، بانها مزورة ، لان حدودها مرسومة مسبقا
كتب رئيس وزراء اردني اسبق مقالا ، يميل إلى التفاؤل ، لكنه في الوقت نفسه ، يدرك ، مخاطر المعركة الانتخابية في مجلس النواب العشرين .
الإفلات من المأزق أمر ممكن .
ربما يكون العمانيون المشكلة و الحل ايضا !
تعتبر عمان ، التي تسكنها نسبة من المواطنين تتجاوز نصف السكان ، عقبة كأداء لم ننجح في تخطيها ، رغم كل المحاولات السابقة ، التي أحبطت العامة
المنافسة بالوزن الثقيل.واحد من الحلول .
لأن برودة الاجواء تخيم على الحالة ، لابد إذا من شد القوس عن آخره، و إلى أقصى طرف مسموح او غير مسموح في بعض الاحيان
،للضرورة أدواتها التي لا ترضي الجميع حتما ، و لا بد من اسماء لها رنين
شعبوية نعم ، وكيف لا ؟
إذا كانت عمان هي المأزق الحقيقي ، فالعليق لا يصلح عند الغارة.اقصد يوم الانتخاب ، استيقظوا ثم عودوا إلى بيوتكم راشدين .
اين البرامج التي تستوعب جموح
الشباب ؟
حالة التململ من الافكار السائدة و احكام مسبقة عنها (نسخ و إلصاق )هذا هو حال البرامج التي تتحدث عن محاربة الفساد و الإصلاح و التنمية ،
إذا كيف ندفع بالمواطن إلى صندوق الاقتراع ؟
هذا هو السؤال
تسخين الاجواء بالمضمون و ليس بالشكل هو مطلب لا يمكن ان نحشد لصندوق الاقتراع دونه .
تعلموا من ملك يقلب الطاولة و يكسر التوقعات و الاحتمالات.
هذا هو العنوان العريض .
إذا كان محتوى الصندوق على مدار سنوات غير مرض ، لابد اليوم من التحلي بروح المغامرة ، فقد جرى دفن الراس المغامر في الرمال بعد مجلسي ٨٩ و ٩٣، و حان الوقت لكي يخرج الجني من المصباح و إلا .