*
الاثنين: 20 يناير 2025
ترتيب الأوراق و تحديد الأولويات
  • 2024-02-26- 15:28

ان الظروف الاقتصادية العالمية والتي تنعكس على الاقتصاد الأردني و الظروف الإقليمية الجيوسياسية تتطلب من جميع القطاعات الاقتصادية الاردنية وضع خطط و برامج قابلة للتطبيق و هنا اتحدث عن إدارة الموارد واستثمارها و بدء خطوات التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.


و ان نبدأ بأنفسنا بأول خطط و خطوات الاستثمار و ان نبدء استثمارات الوطنية الاردنية دون انتظار الاستثمار الأجنبي.... فالاستثمار المحلي هو الابقى و الاجدى و الأكثر تأثيرا إضافة  بأنه يستقطب و يجذب الاستثمار الأجنبي.


و هنا نحتاج إلى ترتيب الاستراتيجيات و تغييرها و تحديثها و ان تكون هناك جهود مركزة في القطاع الاقتصادية بشكل و بجهود محدد و شامل . 
و ان نحدد ما هو نوع الاقتصاد أو القطاع الاقتصادي الذي سيكون مميزا  و يكون عنوان تتميز به المملكة . 


وهنا نجد ان الموارد الرئيسية الموجودة و التي تميز الأردن هي السياحة . .. من آثار و مواقع دينية و مواقع طبيعة و تنوع مميز . 


و بعد أن نحدد العنوان الرئيسي تبدء كل القطاعات الاقتصادية الأخرى بإعادة بناء و انشاء الاقتصاد السياحي . و الاستثمار في موارده التي وهبنا اياه الله . 


فنلاحظ ان المنافسة بالمنطقة في هذا القطاع هي كبيرة و لكن لا توجد لدى الآخرين مقومات و موادر و مواقع تنافس او تقارب الأردن.  و هذه هي نقطة القوة الرئيسية .التي تنطلق منها اية ايدولوجيات و استراتيجيات سياحية للمرحلة القادمة . 


فكما قلت سابقا بأن نزيد عدد المطار و نزيد عدد المشاريع التنموية في تلك المناطق و العمل على تطوير و تحديث المواقع السياحية و توفير الخدمات السياحية في تلك المواقع.  و التي ستشغل أبناء المنطقة . و تنمية المجتمع و تمكين الشباب و المرأة . 


و ان نركز أكثر على المحافظات و الأقاليم التي بها تكثر المواقع السياحية و الأثرية و الطبيعة المميزة . و بذلك نوسع الرقعة في الاستثمار و نعزز الاقتصاد و نضرب  جيوب الفقر و البطالة.

ليس لدينا ترف الوقت أو حتى مهلة محددة ... فقرار زيادة الاستثمارات يجب أن يبدء اليوم باستثمارات وطنية حقيقية و حلول سريعة و ادارة مالية و توزيع جيد و ذا جدوى اقتصادية إضافة لإدارة المواد المتوفرة و تقديمها كفرص استثمارية.

المحرر: د. نضال ملو العين

مواضيع قد تعجبك