ظاهرة جديدة قديمة تُساق عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي للاحتيال الإلكتروني والابتزاز والتسول، ونشاهدها هذه الايام وبكثرة من خلال اسماء مختلفة (أم علي، وأم شهد ، وام فرح وغيرها.
هذه ظاهرة منتشرة حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى طلب المساعدة المالية أو العينية من الآخرين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصًا فيسبوك. يستخدموا حساباتهم أو صفحات معينة لشرح ظروفهم الشخصية أو المادية بهدف الحصول على دعم من المتابعين أو من أفراد المجتمع.
غالبًا ما تكون هذه الظاهرة مثار جدل، حيث يتم التشكيك في مدى مصداقية بعض الطلبات أو في النوايا الحقيقية وراءها. ومع ذلك، يلجأ البعض إلى هذه الطريقة بسبب الصعوبات الاقتصادية أو الحاجات الملحة.
وحدثت أن تمت عمليات تسول لشراء ادوية وحليب أطفال وخبز وغيرها الكثير، إلّا انها في النهاية حسابات وهمية.
وبذلك نهيب بالإخوة المواطنين عدم الثقة بهؤلاء الأشخاص والابتعاد عنهم وعن مراسلتهم وعن التعليق على منشوراتهم لما في انجرار وراء العاطفة وبعدها يتم ابتزاز تلك العاطفة لأمور لا يحمد عقباها.
ونتوجه بالطلب من الاشخاص اللذين قد يتعرضون لمثل هذه الحالات للذهاب او التواصل مع مديرية البحث الجنائي/ قسم الجرائم الإلكترونية لمنع وتحييد هذه الصفحات والأشخاص من الاستمرار في هذه الأعمال..
