دولة الدكتور المحترم جعفر حسان إليك السلام و الكلمات ومنك ننتظر الإنجاز والانتباه
لعل ما نسمع في بداية التحديث السياسي يؤثر سلبًا على بدء مشروع وطني نهضوي كبير أراده سيد البلاد، إننا نقف اليوم أمام أحزاب متعددة اختلف فيها الخطاب، فلم يعد يجد المواطن الواقع بين ما يقال وما يُطبق، ففقد الثقة ونحن بأمس الحاجة لثقة الشعب في هذا الوقت بالذات الذي تحيطنا فيه الأزمة والشائعة والفئات المتطرفة التي تريد لهذا الوطن التراجع.
أنني أتساءل كيف لمشروع أن ينهض اذا كانت بداياته مبنية على المصالح الشخصية والفردية، وعلى الخداع والزور كما شاهدنا في البعض منها.
إن البلبلة التي تحدث تحتاج لتفعيل سياسة الرقابة والتدخل في بعض الأحزاب التي لم تحقق الإرادة ولم تكن الإ مجرد عقبة في طريق التحديث السياسي الداخل منها مزعج وعلى أوراقها الكثير من التجاوزات لمال عام ينهب.
وأنني ارجو من دولتكم وانتم في طريق أحب الشعب إنطلاقته، أن لا نترك الأحزاب لمن لا يريد المصلحة العامة، وأن لا نترك الساحة لمن يريد أن يتسلق لغاية الوزارة والإدارة.
خارطة الطريق للتحديث اذا لم تحكمها الدولة لن تكون نتائجها الإ مساومة أفراد على مناصب وهذا ما يريده اغلب القيادات في الأحزاب.