خبرني -بدأ القضاء المصري، اليوم الثلاثاء، المحاكمة الثانية لـ"كريم محمد سليم" المعروف إعلامياً بـ "سفاح التجمع"، بتهمة قتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن.

وفي خطوة مفاجئة، أصابت سليم أثناء المحاكمة، تنحى جميع أعضاء هيئة الدفاع عنه، بعد صدمتهم مما شاهدوه من مقاطع فيديو المعاشرة للسفاح، ضمن أحراز القضايا، داخل غرفة المداولة أمام هيئة المحكمة.

ورفض سفاح التجمع انتداب المحكمة محامياً للدفاع عنه وقال :"هجيب دستة محامين للدفاع عني"، نافياً التهم التي اعترف بها أمام النيابة بإنهاء حياة 3 فتيات في شقة بالتجمع الخامس أعد بها غرفة عازلة للصوت من أجل تعذيبهن بعد إعطائهن المواد المخدرة.

وتغيب كل أفراد عائلة سفاح التجمع الخامس عن الحضور معه لمساندته في الجلسة الثانية لمحاكمته.

كما شهدت الجلسة أيضاً غياب كل أفراد عائلات ضحايا السفاح، لعدم رغبتهم في الظهور والتحدث إعلامياً عن الجرائم.

كما رفض "سفاح التجمع" الظهور إعلامياً، إذ كان يختبئ وهو يرتدي البدلة البيضاء، من الكاميرات ويتوارى عن أنظار الصحافيين، الحاضرين في الجلسة.

ويواجه سفاح التجمع تهم قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها المتهم خصيصاً لضحاياه والتخلص من جثامينهن في صحراء بورسعيد والإسماعيلية، وحيازة مواد مختلفة من المخدرات، وإجبار ضحاياه على تعاطيها، والاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا في الدعارة وتصويرهن.