خبرني - تعرضت نيرة صلاح لأقسي أنواع الضغط النفسية، بعد تهديدها من قبل زميلين لها، بنشر مراسلات لها، والتشهير بها في الجامعة، قبل أن تتفاجأ والدتها بوفاتها، داخل إحدى المستشفيات، ما أثار الشكوك حول وفاتها، لتتدخل النيابة العامة، وتقرر احتجاز زميلين لها تدور حولهما الشكوك للتحقيق معهم.
اللحظات الأخيرة في حياة طالبة العريش
كانت «نيرة» «طالبة العريش»، صائمة قبل وفاتها، لتشعر بآلام شديدة بعد إفطارها، داخل المدينة الجامعية، وأصيبت بتقيؤ مستمر، لتنقل إلى المستشفى، ويعجز الأطباء عن إسعافها، وتصعد روحها إلى السماء، بحسب «نشوى» والدة نيرة صلاح طالبة العريش، مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المعروض على قناة «cbc»: «بنتي كانت صايمة 3 أيام، الخميس والجمعة والسبت، وبتسمع ورد القرآن».
تواصلت «نشوى» مع ابنتها «نيرة»، وكانت الأخيرة تشكو من آلام شديدة في البطن، ثم انقطع الاتصال في منتصف حديثهما، وجاءها اتصال آخر بنقل «نيرة» إلى المستشفى: «كلمت بنتي سألتها كنتي فين قبل الفطار، قالت لي خرجت أجيب حاجة من الكلية، وبعدين بنتكلم عادي لقيتها بدأت ترجع، وتقول بطني وجعاني قولتلها يمكن برد اعملي كوباية ليمون، وبعدين لقيت الاتصال قطع».
تواصلت إحدى زميلات «نيرة» مع والدتها، أخبرتها بالعثور على حبوب «غلة» في حقيبتها، وذهبت الأم إلى المستشفى لتجد ابنتها متوفاة: «شوفت بنتي في المستشفى، قولتلهم بنتي ميتة قالولي لا، قولتلهم لا ميتة».
والدة نيرة تطالب بحق ابنتها
أدركت والدة نيرة صلاح، أن بعدها عن الإعلام، وامتناعها عن الحديث لما تعرضت له ابنتها، سيكون له آثارا سلبية، بتكرار الأمر مع فتايات أخريات: «مكنتش ناوية أتكلم، بس أنا لو سكت هيبقى فيه مليون نيرة تانية، والناس بتشهر ببنتي».
قررت والدة «نيرة» استلام جثمان ابنتها، وبعد فترة استطاعت فتح هاتفها، لتجد تهديدات كثيرة، لا يتحملها عقل أو قلب أحد، واستفزازات لا تصدر من طالب أو طالبة، لا تتخطى أعمارهما 19 عامًا: «روحت استلمتها قالولي بنتك مظلومة، قولتلهم هفوض أمري لله، وحق بنتي عند ربنا هاخدها وأمشي، خدت عزاها واتفاجئت بكلام كتير، فتحنا التليفون بتاعها لقينا محادثات وفويسات وقصص محدش يستحملها».