*
السبت: 29 آذار 2025
  • 21 تموز 2010
  • 00:00
رحل راضي صدوق
خبرني - انتقل إلى رحمة الله تعالى ليلة الثلاثاء الاربعاء الإعلامي والأديب الأردني راضي صدوق والذي وافته المنية عن عمر يناهز 72 عاما في مستشفى المدينة الطبية. وسوف تقام صلاة الجنازة الأربعاء 21-7- 2010 بعد صلاة الظهر في مسجد مجمع المحطة في وسط البلد وسوف يدفن المرحوم في مقبرة سحاب. ويستقبل ذوي المرحوم المعزين في جمعية عيبال الواقعة في الدوار السابع وللنساء في بيته الواقع في عمّان قرب المدينة الرياضية خلف بن العميد. وإننا إذ نفقد اليوم واحدا من أبرز مؤسسي الصحافة العربية والذي دفع من قوت عياله ومن عمره الغالي والنفيس من أجل الحقيقة والمهنية. وتولى صدوق في آخر سني حياته رئاسة تحرير مجلة العالمية الإليكترونية.  ولد راضي صدوق في مدينة طولكرم بفلسطين عام 1938م، وعمل في التدريس مدة عامين، ثم دخل الصحافة عن طريق الأدب وشغل خلال رحلته الصحفية مواقع عديدة، منها: رئيس تحرير مجلة "رسالة الأردن" الأسبوعية الصادرة عن وزارة الإعلام الأردنية، ورئيس تحرير مجلة "حماة الوطن" الشهرية الناطقة بلسان الجيش والقوات الكويتية المسلحة، ومدير عام ورئيس تحرير جريدة "الأيام"، وهي أول جريدة يومية صدرت باللغة العربية في روما. ثم أصبح صدوق رئيسا لتحرير مجلة "الرائد العربي " الأسبوعية، كما أنشأ جريدة "الهدف" الأسبوعية الكويتية عام 1961 وجريدة "الوطن " وجريدة "السياسة" الكويتيتين وعمل مديراً لتحريرهما. كما أنشأ مجلة "البيان " الشهرية الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين. عمل في الإعلام مستشاراً ثقافياً للإذاعة الأردنية، وانتدب مع زميل آخر لتأسيس الإذاعة القطرية، كما عمل في الإذاعة السعودية مشرفاً على إدارة الأحاديث والثقافة، ومنها نقل للمساهمة في تأسيس منظمة إذاعات الدول الإسلامية وشغل منصب المدير البرامجي للمنظمة.. إضافة للعديد من المناصب والعضويات النقابية في اتحادات الكتاب والصحفيين. يكتب صدوق الشعر والقصة والرواية والدراسات الأدبية والتاريخية، ومن إنتاجه المطبوع: ديوان "كان لي قلب " ، صدر عن دار الكاتب العربي، بيروت 1962، و"ثائر بلا هوية"، دار الكاتب العربي، بيروت 1966 ، و"النار والطين"، دار الآداب، بيروت 1966، ديوان "بقايا قصة الإنسان" دار العودة، بيروت 1973، ديوان "أمطار الحزن والدم" بيروت 1978، ديوان "الحزن أخضر دائماً" دار كرامة للنشر، روما 1991، ديوان "رياح السنين" دار كرامة للنشر، روما 1994 ، كما قد للمكتبة العربية عمله الضخم "ديوان الشعر العربي في القرن العشرين " ( توثيق أنطولوجي للشعراء العرب المعاصرين يقع في 5 آلاف صفحة، صدر المجلد الأول عام 1994 عن دار كرمة للنشر في روما)، كذلك قدم كتابه "شعراء فلسطين في القرن العشرين / توثيق أنطولوجي" المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 2001، وكتابه هوامش في الفكر والأدب والحياة، وزارة الثقافة، عمان (الأردن) 1989، و"نظرات في الأدب السعودي الحديث"، دار طويق للنشر، الرياض 1991  

مواضيع قد تعجبك