خبرني - محمد زعيتر
بعد ثمان وسبعون عاماً من عمر استقلال الدولة الاردنية ،. ونفس المشهد يتكرر .. أمام أعيننا .. وعلى مسامعنا .. وفي عمق أفكارنا .. ومركز ادراكنا .. انه مشهد الوحدة الوطنية ، الذي يعيشه الاردن رغم اختلاف المنابت والاصول والديانات والايدولوجيات
اختلافاً تزامن مع ركيزة الاستقرار.. وضمانة المستقبل.. وفضيلة التآخي .. والوحدة على حب الوطن والقيادة الهاشمية .. من منطلق سامٍ للجميع وهو ان هذه الوحدة الوطنية ،، هي امانة في اعناق الجميع
استقرار الاردن وأمنه جعله ملجأً لكل العرب مهما اختلفت الشدائد .. واستقرارهم على ارضها لا يحتمل الا انصهارهم في المجتمع المحب والمتآخي .. مجتمع ذابت فيه كل الفوارق .. واجتمعوا على حب الاردن وعشقه
و كسيمفونية هادئة الإيقاع.. متناسقة الأداء.. نعيش اليوم على ارض الوطن .. محتفلين باستقلاله
وتاليا الفيديو :
