خبرني – شرح رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني، اليوم الاثنين، تفاصيل الكتاب الذي أرسلت البلدية لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد والذي يفيد أنها وبالتعاون والتنسيق المستمر مع الهيئة لاتخاذ إجراءات رقابية واستباقية وامتثالًا لمعايير النزاهة الوطنية إضافة إلى إجراءات تصحيحية خلال العامين 2022/2023 حققت من خلالها وفرًا ماليًا وحصلت واستردت ما قيمته 28 مليونًا و 155 ألف دينار.
وقال المومني في تصريحات للإعلامية ليندا المواجدة عبر أثير إذاعة صوت الزرقاء إن البلدية طبقت كافة معايير النزاهة من خلال تشكيل لجنة امتثال بالإضافة إلى الهيئات الرقابية داخل البلدية لضبط النفقات وتوثيق المخالفات.
وقال المومني إن المشكلة الأولى التي كانت تواجه البلدية هي كلف الإصلاحات وصيانة المركبات، وكانت تكبد البلدية مبالغ كبرى، حيث تم السيطرة على هذا الخلل من خلال الرقابة الحثيثة.
وأشار المومني إن الناس يعتقدوا أن موظفي البلدية لا يعملون ولديهم تسرب بالعمل، ةهذا المأخذ غير صحيح.
وأكد المومني أن البلدية طبقت نظام البصمة الإلكترونية وتم توزيعها على كافة دوائر البلديات، وتم ذلك من خلال 25 مبنى ادى هذا الموضوع إلى التزام الجميع بالعمل.
وختم المومني يقول: "نحن ليس سيفاً مسلطاً على رقاب الموظفين".
وأكدّ كتاب البلدية أنها تعتبر مؤشر النزاهة الوطني خارطة طريق لحماية المال العام والمحافظة على مقدرات الوطن كذلك أرفقت البلدية في كتابها كشفًا يمثل الإجراءات التي قامت بها والتي شملت نظام البصمة الالكترونية، إنهاء خدمات 210 موظفين غير ملتزمين بالدوام ، إيقاع الحجز التحفظي على أموال المكلفين المتخلفين عن دفع التزاماتهم والذمم المالية عليهم ، إخلاء عدة مباني مستأجرة من قبل البلدية وإعادة تأهيل الأبنية العائدة لها واستغلالها ، تحصيل عوائد تنظيم وضرائب أبنية ومسقفات وعوائد تعبيد وغراماتها التأخيرية إضافة إلى زيادة عدد لجان التخمين وتزويدها بأجهزة محمولة مربوطة مع الدائرة المعنية في البلدية .
وبيّن كتاب البلدية تفاصيل مجموع المبالغ التي حققت وفرًا وأوقفت هدرًا بأنه يبلغ 3 ملايين و 334 ألف دينار فيما بلغ مجموع ما ساهمت البلدية في استرداده نتيجة إجراءاتها 24 مليونًا و 821 ألف دينار .
مصدر مسؤول في الهيئة ثمّن الإجراءات التي قامت بها البلدية معربًا عن الأمل في أن تحذو باقي بلديات المملكة حذو بلدية الزرقاء الكبرى .