خبرني - قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، الثلاثاء، إن الأردن استطاع أن يؤكد قدرته في الدفاع عن مصالحة ويرسّخ معادلة الأمن والاستقرار، رغم كل الظروف المحيطة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في دار رئاسة الوزراء، أن الأردن يتمنى الخير والسلامة للأهل في لبنان وألا يكون هنالك نزوح أو تداعيات على هذا الصعيد.
وأكد المومني على أن "المطلوب منا في المرحلة الحالية أن ندرك التحديات الإقليمية المختلفة وأن نكون مع قيادتنا ونلتف حول علمنا ومصالحنا، وألا نسمح لأحد بالعبث بمشهدنا الداخلي ولا نسمح بأي هتافات وشعارات خارجة عن منظومة القيم الوطنية الأردنية".
"المطلوب منا أن ننظر إلى قضايا الأمة العربية ونساندها بكل ما أوتينا من قوة، وأن نفوت الفرصة على أي كان يريد أن يلعب بالنسيج الوطني الأردني، بأن يتبنى شعارات وهتافات خارجة عن منظومة القيم الوطنية الأردنية"، وفق المومني.
وشدد الناطق الحكومي على أن "الاعتداء على رجال الأمن مدان من كل أردني"، فهم يقومون بدور نبيل وشريف في الدفاع عن أمننا وعن جميع المتظاهرين.
وأضاف أن التحرك الدبلوماسي الأردني متقدم وأن اللغة الدبلوماسية الأردنية من قوتها وجراءتها والتقدم لا تقارن بأي موقف آخر على المستوى العربي أو الدولي.
وأكد على أن الأردن يقوم بهذا الدور بشكل فاعل ويخوض معركة دبلوماسية في الدفاع عن أونروا.
وقال إنه كلما هناك اشتباك مع الميدان، كلما استطاعت الحكومة اتخاذ القرار الصحيح.
وأضاف أنه جب توظيف الأوقات كافة لخدمة المواطن الأردني بالشكل الذي يستحقه.
وأوضح أن مجلس الوزراء أنهى جلسته الأسبوعية للتو، ناقش فيها أمرين، الأول الأوضاع الإقليمية في المنطقة، فيما أكد المجلس الموقف الأردني الثابت والراسخ بقيادة جلالة الملك أن الأردن يدين بأشد العبارات العدوان على الأهل في غزة والضفة ولبنان، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفع الظلم الواقع عليه.
وأشار المومني إلى أن الأردن يرسل اليوم طائرة ثالثة للمساعدات إلى لبنان من أجل التخفيف عنهم.
وأكد أن الأردن يعتز أنه يقوم بواجب تاريخ وإنساني لنصرة الأهل في غزة.
والأمر الثاني الذي جرى مناقشته في الجلسة، وفقا للمومني، هو أرقام النمو الاقتصادي للربع الثاني من العام، حيث ارتفعت مدفوعة بتحسن النمو في قطاعات عدة.
