خبرني - سارة الشعيبي
على مدار تاريخ الزرقاء الحديث ، ومنذ عشرينات القلب الماضي ، ظلّت الزرقاء مشرّعة أبوابها لكل الراغبين في اتخاذها موطناً ،، اذ نمت المدينة بالتوازي مع تطور الجيش العربي ، وتمكنت من بناء الروح المعنوية والحب والانتماء لساكنيها ..
في مدينة العمال والعسكر ، تلاشت الفوارق بين الملاك والعمال ، والتجار والزراع ، فأصبح فضاء الزرقاء وشوارعها موئلاً لكل من قصدها مسلمون ومسيحيون ومن مختلف الاصول الاردنية والفلسطينية والسورية والشركسية والشيشانية وغيرها … الذين نهلوا من قيم الحب والانتماء ما يكفي لتأسيس علاقات عنوانها الكرامة والاحترام والتسامي …
في تاريخ المدينة وروح أهلها مايشير إلى أن الزرقاء نموذج لما ينبغي أن تحققه مجتمعاتنا، حيث يتساوى المواطنون في الحقوق والواجبات من دون النظر للسمات الموروثة لساكنيها ..
تماماً كما نادت (٢٥) عاماً من الحكم الهاشمي الفذ، في تحقيق معايير ومكونات الدولة المدنية ..
#الزرقاء #اليوبيل_الفضي #الزرقاء_تحتفل_باليوبيل_الفضي
لمشاهدة الفيديو على موقعنا: