خبرني  - نقلت شبكة "سي إن إن" الثلاثاء ، عن مصادر ولائحة اتهام غير معلنة أن الولايات المتحدة وجهت تهما لرجل باكستاني بشبهة صلته بإيران ومؤامرة اغتيال ربما كانت تستهدف الرئيس السابق دونالد ترمب وآخرين، وقال البيت الأبيض إنه يتتبع "التهديدات الإيرانية"، في حين قالت إيران إن تلك "الادعاءات لا أساس لها".

وأوردت الشبكة عن مسؤول أميركي قوله إن المحققين في مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقدون أن مؤامرة الاغتيال كانت تستهدف مسؤولين آخرين حاليين وسابقين في الحكومة الأميركية إلى جانب استهداف ترمب بتوجيه إيراني".

كما نقلت "سي إن إن" عن مصادر أن "إف بي آي" أحبطت ما سمتها "مؤامرة ترعاها إيران كانت تهدف لاغتيال ترمب" مما أدى لتعزيز الأمن المرافق له.

من جانبه، قال البيت الأبيض إن الإدارة الأميركية تتتبع ما وصفها بالتهديدات الإيرانية لاغتيال مسؤولين أميركيين، لافتا إلى أن هذه "مسألة تتعلق بالأمن القومي"، في حين قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إن "ادعاءات لعب إيران دورا في محاولة اغتيال ترمب مغرضة وبلا أساس".

وكانت شبكة "سي إن إن" نقلت في وقت سابق عن مصادر اعترافها بحدوث تقصير في مخطط تأمين التجمع الانتخابي الذي شهد حادثة إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترمب، وتزامن ذلك مع تعزيزات أمنية قبل مؤتمر الحزب الجمهوري.

وأضافت المصادر أن جهاز الخدمة السرية لم يمشط المبنى الذي اعتلاه مطلق النار على ترمب، وكان يعتمد على الأمن المحلي لتنفيذ تلك المهمة، مشيرة إلى أن منفذ الهجوم اشترى 50 طلقة من متجر أسلحة محلي قبل ساعات فقط من تنفيذ هجومه.

وإثر ذلك، واجهت الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة انتقادات بسبب محاولة اغتيال ترمب، ورد على ذلك وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس قائلا إن الادعاءات بأن السلطات رفضت تعزيز الأمن لترمب "لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة".

وقد أكد مكتب التحقيقات الاتحادي انه يحقق في الواقعة التي حدثت خلال تجمع انتخابي لترمب في ولاية بنسلفانيا باعتبارها محاولة اغتيال، وأسفر الحادث عن إصابة ترمب ومقتل أحد الحاضرين في التجمع، كما أصيب اثنان آخران قبل أن يتمكن ضباط جهاز الخدمة السرية من قتل مطلق النار.

كما قال المكتب في وقت سابق، إن منفّذ محاولة اغتيال دونالد ترمب، أطلق مسيّرة فوق الموقع قبل نحو ساعتين من بدء المرشح الجمهوري إلقاء خطابه في ولاية بنسلفانيا خلال حملته الانتخابية.

وأوضح مسؤول في مكتب التحقيقات الاتحادي أن الشرطة رصدت الشاب الذي حاول اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري ترمب قبل أكثر من ساعة من إطلاقه النار يوم 13 يوليو/ تموز والتقطت صورة له لمشاركتها مع ضباط آخرين.