خبرني - ألغت المحكمة الدستورية في رومانيا الانتخابات الرئاسية، أمس الجمعة، قبل يومين من دورتها الثانية، في فصل جديد من عملية فوضوية تشوبها شكوك في حدوث تدخل روسي لمصلحة مرشح اليمين المتطرف.
وقالت المحكمة في بيان إنها "تلغي عملية انتخاب رئيس روماني برمتها من أجل ضمان صحة التصويت وقانونيته"، كما طلبت بدء "العملية الانتخابية" مجددا.
وفي الدورة الأولى، تصدر النتائج المرشح القومي كالين جورجيسكو، مما أحدث صدمة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأضافت المحكمة أن "الحكومة ستحدد موعدا جديدا" للانتخابات لاحقا، بعدما كانت صادقت على نتائج الدورة الأولى في وقت سابق من الأسبوع إثر إعادة فرز الأصوات.
لكن السلطات رفعت السرية عن وثائق استخبارية تدعم الاتهامات بشأن "دور كبير لمنصة تيك توك في الحملة لصالح جورجيسكو"، مع الإشارة إلى أن روسيا لعبت دورا في هذا المجال.
وقالت المحكمة إنها "بناء على الوثائق، خلصت بالإجماع إلى قرار إلغاء العملية الانتخابية برمتها حرصا على صحة التصويت وقانونيته".
ولفتت المحكمة إلى أن العملية الانتخابية "شابتها طوال مدتها وفي كل مراحلها مخالفات وانتهاكات متعددة للتشريعات الانتخابية، شوهت الطابع الحر وصحة تصويت الناخبين".