جميل حمد
لا نخاف التورط, ومن منا, لا يحب ان يستعيد عذابات القلب الاول حين احب, فغرق ولم يسلم! ، فالكلمات الدافئة لا تحتاج الى استئذان, ونعلم في ".."ان الحب باب كثير العواصف والريح, ولكننا نشرعه, اوليسَ الحب للانسان عمراً داخل العمر!. اسميناها, افتح قلبك, لأن حرف الالف في اللغة فيه سمة الامتداد والفاعلية, وتجنبنا صيغة الغائب, وحتى نطرد تحيزات الذكورة من اللغة لنقل "افتحي قلبك" لأننا لا نعرض عن نصفنا الجميل, نقبله كما هو, وكما يريد ان يكون فرب "حامل فقه الى من هو افقه منه".
افتح قلبك.. هي زاوية الاسرة والحوار والبوح والمخبوء والانساني, شعارها اعلاء روح التسامح واحترام الاختلاف والتعدد. اكتبوا لـ افتح قلبك, واسألوا, فلا قيود, فكثيرة هي القضايا الصغيرة التي تؤرقنا, فلا نجد لها متنفساً, ونعتقد ان الاحتشام يمنعنا, فنبقيها حبيسة الصدور اما نحن فنقبلها.. لأننا "افتح قلبك" ولأننا بما نملك من شبكة علاقات
سو ف نبحث لها عن حل.
الكتابة, لم تعد وجعاً, بل الصمت و(فيه ما فيه) من اخفاء وخراب, فاكتبوا لأن هوامش التعبير في افتح قلبك, اكثر من متاحة, فلا "فلترات" لما نريد حجبه او اظهاره. افتح قلبك.. تسعى لأن تلتقط ما في العتمة والنور, وتؤسس لحالة استنارة وهي باتساع الحياة..
jameelhamad2005@yahoo.com