خبرني- فرح مرقه
تكلّمت المظاهرات والاحتجاجات الأخيرة بحيوية في صور معرض "في الأردن، الأشياء كما هي"، ناقلةً حسّ القائمين عليه بأن لا بد من نقل الحدث كما حدث.
ونظّم معهد الإعلام الأردني بالتعاون مع المعهد السويدي المعرض مساء الأحد، كختام لأعمال المشاركين في ورشة تصوير عقدها على مدار أسبوع تحت إشراف المصورة الصحفية ميا جروندال
وشارك في المعرض مصورون صحفيون بالإضافة لطلبة المعهد العشرين، مظهرين به أفضل ما تم تصويره خلال الورشة التي تزامنت مع احتجاجات الشارع الأردني على تحرير أسعار المحروقات، ما حوّل موضوع المعرض من التحقيقات المصوّرة للاحتجاجات.
"زادت الورشة من تركيزي في الأمور الفنية في الصورة كالتكوين والألوان"، قالها المصور الصحفي أحمد عبده، لافتا إلى أن "فكرة وجود معرض بعد الورشة كان حافزا جيدا لالتقاط صور مختلفة خلال الورشة".
من جانبهما، ميرفت الأحمد وأمنية الأسعد طالبتان في معهد الإعلام الأردني، أكدتا على أهمية معرفة الصحفي بطريقة التقاط الصور، مبينتين أن الورشة أعطتهما تصورات جديدة لكيفية التصوير.
وقالت الأسعد في حديثها لـ"خبرني" إنها "أحبّت المعرض جدا" لما وجدته من أبعاد داخل الصور ذاتها، لافتة إلى وضوح الحالة العامة للشارع الأردني في فترة الاحتجاجات.
وعبر كثير من الحضور عن إعجابهم بمخرجات المعرض، لافتين إلى الجهد المبذول في الفترة الزمنية القصيرة التي حضّر بها.
ويستمر المعرض حتى الجمعة القادمة 30 تشرين ثاني، في جاليري راس العين.