*
الاربعاء: 24 ديسمبر 2025
  • 22 نيسان 2025
  • 16:23
رسالة الى اهلي وعشيرتي الاردنية
الكاتب: ايمن عبدالمجيد المعايطه

قد اكون مخطئ وربما اني لست على صواب كل يوم في صروحنا العلميه نسمع عن مشاجرة و مشاحنه لا فيها حشمة و لا شطاره ، نتبع اهوائنا و لا نفكر باهوالنا ، نقف داعمين و مؤيدين فنكون من الشقين المتناسين اننا المتعليمن المقتدين بالعشائرين لا بالراجمين والقاذفين .

فرسالتي الى اهلي وعشيرتي آن انتبهوا فقد تداخلت الكلمات وتشابكت الأفكار وهامت الاعتقادات فعجزت التفسيرات وخدعت التصورات فعمت الفوضى واختلطت الأصوات فغابت الفهمة عن الحكمة فتجمدت الرزانة واستعملت الأيدي ضاربه أخمسين ببعضهما مفجرة إستفهامات وتعجبات لا اجابات عليها فأستغل المتسلقون حالات الهذيان ليقرعوا طبول الفرقة فرحا معلنين التدخل الخبيث مشعلين الفتيل حارقين كل جميل فماذا نحن فاعلين لما هذه الفوضى لما هذا الحقد فما بال الإخوة يتعاركون يتقاتلون يتناحرون هل وقفنا للحظة هل فكرنا لبرها.
أهلي و عشيرتي أستصرخكم و أناشدكم برجاء لنقف و ننظر ما وراء الستار هاهي دسائس الخبثاء تتغلغل وتفتح جحور الأفاعي منذر الى فرقة الإخوة، فحقدهم بدأ يشق الصفوف ليأخذوا مكانا بيننا ليس بمكانهم فما بالكم لا تدركون .
أشعلوا النور وسلّطوا الأضواء على قارعة الطريق لتشاهدوا من يرافقكم من الخبثاء ،هم لا يرتدون قبعات الإخفاء لكنهم وضعوا أمامكم رقصات الخبثاء فأسكرتكم حتى الثمالة فلم تميزوا ما الصواب والمصاب .
أهلي وعشيرتي وأبناء بلدي من شمالها لجنوبها من شرقها الى غربها لم يكون عدد المتعلمين فيما مضى من سنوات كما هو عددهم ألان ولم يكن حجم ما يحصل من مصائب فيما مضى كما يحصل اليوم فما بالنا نتعلم بكثرة ونتراجع بكثرة ، لما نسلم انفسنا لإعلانات الخبثاء المتصيدين الذين لا يتوانوا للحظة عن أثارت الفتنه في كل الفتيه مزمرين بأبواقهم النجسة عشائر وعشائر .
لا يا إخوتي... ليس هذا هو الأردني ليست هذه العشائرية فعشائرنا علمونا الحكمة والتروي والرزانة ، انظروا الى بعض الفضائيات كيف يتربصون باردننا الحبيب فما من حادثه تحصل الا ويبثونها بصورة خبيثة مشوهة انظروا الى متسلقي و راكبوا الموجه كيف يسرقون الفكر الحكيم والعفة عن الرزين ، فلا تعطوهم الفرصة ليدخلوا الى صروحنا العلمية أفشلوهم كما أفشلتموهم فيما مضى اثبتوا لهم ان ثقافتنا ليست الحجر ولا العصى قولوا لهم اننا نحتكم لعقلنا ولا تسبقنا عواطفنا على علمنا ، ربما تمكنوا من بعض الغائبين ربما دخلوا بيوت الغارقين الحالمين لكنهم سيبقوا المجدفين في طريق الآثمين فلما نتبعهم الى غيهب الشاردين ، رسالتي لكم أحبتي ان نضع ايدنا متكاتفين مترابطين معلنين اننا عشيرة واحده فلا تجعلوا من أنفسكم فيما يبث في فضائيه ولا في الكترونية ولا في ورقية لعبة كروية تتدحرج ليضربها ابن سفلية .
 

مواضيع قد تعجبك