اسماعيل خضر
انا الأردن أنا والمجد والتاريخ والعلياء والظفر
غنى أنا الأردن
أنا والمجد والتاريخ والعلياء والظفرُ
رفاق .. منذ كان البدء والإنسان والعُصُرُ
من سمائي شع نور الحق يهدي البشريهْ
من ربوعي سار ركب الخير ركب المدنيهْ
انا الأردن
كل شبر من ترابي ملحمهْ
طاولتْ هام المحالْ
خطّها نعمَ الرّجالْ
مَنْ تسامَوْا بالنضالْ
من لهم في كل يوم مكرمة
أنا الأردن
ضرب الامثال شعبي بالشهامهْ
يحمل الفاس بساعدْ
يرفع الرمح مُجَاهِدْ
يتحدى الهول صامدْ
صاغ نصر العرب في يوم الكرامهْ
أنا الأردن
كاللظى شعبي بساحات الحتوفْ
شعب أبطال قساورْ
بالدما يبني المفاخرْ
وهو يجتاح المخاطرْ
يكتب السؤدد في حد السيوفْ
أنا الأردن
ارضيَ الحرةُ أرضُ النخوةِ
جنة الدنيا الجميلهْ
لم تزل أرض الرجولهْ
وميادين البطولهْ
هي غاب العز مهدُ الوحدةِ
أنا الأردن
نبت الفخر هنا والعزةُ
ونما المجد التليدْ
شاده خير الجدودْ
جعفر وابن الوَلِيدْ
ها هنا اليرموك هذي مؤتةُ
أنا الأردن
ملءُ عين الخُلْدِ آثاري العظيمهْ
الفنون الخالداتْ
والقصور الرائعاتْ
والقلاع الشامخاتْ
تروي عن أمسي وأمجادي القديمهْ
أنا الأردن
نهري الخالد نهر الانبياء
عاصر العالم طفلا
كان للدهر سجلا
حين نَفْحُ الهَدْيِ هلَّ
عندما هز الدنى صوتُ السماءِ
أنا الأردن
منذ فجر الكون ساح للنضالِ
أيّ عزم عزم شعبي
يتحدى كل صعبِ
دربه أشرف دربِ
ابدا يرنو لتحقيق الكمالِ
أنا الأردن
وهي من كلمات الشاعر سليمان المشيني وغنى لعمان بلدي عمان حيوها وطن الشجعان غنونا بلدي يا بلدي عمان ملقى الفرسان ساحاتك تروي العطشان مياتك يا دار العرب يا كبيرة يحميك الرب من ديرة قلبي مشتاق لترابك كلي اشواق لاحبابك بلدي يا بلدي عمان وهي من كلمات الشاعر حيدر محمود وغنى أنا من العقبة يا عيوني من فوق المركب شوفوني وغنى للجمال والطير على جناح الطير لأبعث سلامي وأقول يا مسا الخير أول كلامي طولتوا علينا كثير بتقولوا بكير ... الخ ورائعته والتي غناها محمد منير يا طير يا طاير دربك ع باب الله تلك الاغنية التي كشفت عن كنز فني أردني ثمين في بداية الستينات من القرن الماضي حيث ذاعت وانتشرت تلك الاغنية الأردنية في الاذاعات العربية قاطبة ومنها بالذات المصرية، وكان جمهور المستمعين يترنم بتلك الكلمات الحلوة والالحان العذبة التي وضعها الملحن المعروف جميل العاص ومع صوت المطرب الجديد آنذاك والساحرو غنى للجندي العربي الأردني نشيد القسم : قسماً سأضحي بدمائي لأروي أرض الكرماء واُزيل الغاصب من بلدي وابيد فلول الغرباء... قسماً.. يا بلد الأقصى والحرم يا مهد النخوة والكرم صبرا فالنصر لنا صبرا والفجر يطل من الظُلم. ومن كلمات الشاعر عمر أبو سالم والحان اميل حداد: وضاء وجهك يا بلدي خفاق الراية للابد تاريخك كبر ابدي مرفوع الهامة للابد وضاء وجهك يا بلدي . إسماعيل خضر.بحسب ما جاء في الكتاب الفني النادر والصادر قبل (30) عاما بعنوان (بطاقات فنية أردنية) لمؤلفه الناقد الفني (صالح صالح شبانة) فان الفنان إسماعيل خضر هو من مواليد 1939 حيث نشأ في بداية الامر رياضيا يهوى الملاكمة والمصارعة، بالإضافة إلى ذلك فقد كان مطربا هاويا يشترك في الحفلات الخاصة ويغني للموسيقار الخالد فريد الاطرش وللمطرب محمد عبد الوهاب..
نعم أسماعيل خضر مثله مثل توفيق النمري وسلوى ومحمد وهيب وسهام الصفدي وسميرة توفيق وعبده موسى وفارس عوض وميسون الصناع وغيرهم هم من نشروا الأغنية الأردنية بالكلمة الجميلة واللحن الأجمل وأن الاغنية الأردنية انتشرت في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم كله في الستينات والسبعينات وثمانينات القرن الماضي عندما اعتمدت على الكلمة الأردنية بلهجتها المحلية الدارجة الريفية والبدوية، وكانت الحانها تحمل الهوية الأردنية الاصيلة ذات الطابع المميز في استخدام ابعاد المقام الشرقي والايقاع