ضريبة الأبنية الجديدة .. هل هي طوق نجاة أم حبل مشنقة للمواطن؟

قانون ضرائب الأبنية الجديد: هل يرهق جيوب المواطنين؟

تتصاعد المخاوف والقلق بين المواطنين في ظل مناقشة مجلس النواب لمشروع قانون ضرائب الأبنية الجديد، وخاصة المادة 12 منه. يتساءل الكثيرون عما إذا كان هذا القانون يهدف إلى خدمة مصالحهم أم أنه سيثقل كاهلهم بأعباء مالية إضافية.

مخاوف المواطنين

زيادة الأعباء المالية: يرى المواطنون أن أي زيادة في الضرائب، وخاصة ضريبة الأبنية، ستؤثر سلبًا على ميزانياتهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها.

يخشى البعض من أن يؤدي القانون الجديد إلى تراجع الاستثمارات في القطاع العقاري، مما يؤثر على الاقتصاد الوطني بشكل عام.

يعتقد البعض أن القانون سيؤدي إلى زيادة الفجوة بين الأغنياء والفقراء، حيث سيكون تأثيره أكبر على ذوي الدخل المحدود.

يشعر المواطنون بأن القانون لا يراعي الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها، وأن الحكومة تسعى إلى زيادة الإيرادات على حساب رفاهيتهم.

دراسة متأنية للقانون: يطالب المواطنون مجلس النواب بدراسة القانون بعناية فائقة، والأخذ بعين الاعتبار الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.

يدعو المواطنون إلى تعديل المادة 12 من القانون بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية وعدم إرهاق كاهلهم.

يطالب المواطنون بإجراء حوار مجتمعي واسع حول القانون، والاستماع إلى آراء ومقترحات الخبراء والمختصين في المجال الاقتصادي والعقاري.

يؤكد المواطنون على ضرورة إجراء حوار مجتمعي واسع حول هذا القانون، والاستماع إلى آراء ومقترحات المواطنين.

يتوجه المواطنون إلى أعضاء مجلس النواب، بصفتهم ممثلي الشعب، مطالبين إياهم بالعمل على حماية مصالحهم وتحقيق العدالة الاجتماعية. إنهم يأملون في أن يتخذ المجلس قرارات حكيمة ومنصفة، تساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.

حفظ الله الاردن والهاشمين