خبرني - في حادثة غريبة، شهدت مدينة بويبلو في ولاية كولورادو الأمريكية ظهور كائن غير معروف أثار الجدل حول طبيعته الغامضة.
هذا الكائن، الذي تم تداول العديد من الصور والفيديوهات المثيرة للجدل حوله، بات حديث الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسط خبراء الحياة البرية.
ووفقاً لصحيفة "مترو" كانت السيدة جاناي لين (30 عاماً) تجلس بالقرب من منزلها عندما لاحظت كائناً غريباً، ذا لون بني يميل إلى السواد، يظهر على عتبة منزلها.
مشهد مرعب
وحينما قررت جاناي التوجه نحو الكائن، لم يهرب بل نظر إليها مباشرة، مما جعلها تشعر بالذعر، وقالت في مقطع الفيديو الذي سجلته لحظة ظهور الكائن: "كان يبدو كله مغطى بالدماء!".
وبعد أن انتشر الفيديو عبر الإنترنت، تباينت الآراء حول هوية هذا الكائن، فبعض المستخدمين رجحوا أن يكون "تشوبا كابرا"، الكائن الأسطوري المعروف في ثقافة أمريكا اللاتينية بأنه يهاجم الحيوانات لامتصاص دمائها.
بينما أشار آخرون إلى فرضية أن الكائن قد يكون "سكين والكر"، وهو كائن أسطوري يمتلك القدرة على التحول إلى صورة أي حيوان يشاء.
ولم تقتصر التكهنات على هذه الفرضيات الخيالية فقط، بل أشار البعض إلى احتمالات أكثر تقليدية، مثل أن يكون حيواناً من فصيلة الراكون أو الغرير أو حتى دبا صغيراً.
لكن كل هذه الافتراضات قوبلت برفض من السيدة جاناي التي أكدت أن شكل الكائن لا يتطابق مع أي من هذه الحيوانات.
وجه فأر وعيون صغيرة
وبحسب ما أفادت جاناي، فإن الكائن يمتلك وجهاً يشبه الفأر، بعيون صغيرة متباعدة وأنف طويل مدبب، ويبلغ طوله حوالي متر ونصف، وله أطراف طويلة وقوية، مع فرو سميك وبلون بني داكن يغطي جسمه بالكامل، وأضافت أنها لم ترَ في حياتها شيئاً مشابهاً لهذا الكائن، ما زاد من شعورها بالقلق.
وفي الوقت الذي بدأت فيه الأقاويل تنتشر، تدخل خبراء الحياة البرية في كولورادو لتقديم تحليل أولي للكائن.
وقد صرح أحد المتحدثين باسم إدارة الحياة البرية في الولاية قائلاً: "بناءً على السلوك الذي ظهر في الفيديو، هناك احتمال أن يكون هذا الحيوان من فصيلة الراكون المصاب بجرب".
ومع ذلك، لم يكن هذا الرأي كافياً لإقناع جاناي التي أصرّت على أن هذا الكائن لا يتشابه مع الراكون المعتاد في المنطقة.
مصير الكائن الغريب
وأفاد شهود عيان أنهم شاهدوا الكائن يختبئ داخل إحدى الحاويات في المنطقة قبل أن يركض بسرعة إلى الشارع، ويختفي في مجرى مائي قريب.
وقد أكدت جاناي أنها حاولت تسليط الضوء على المكان، لكنها سمعت صوتاً يشبه الهسهسة، مما دفعها للهرب والعودة إلى داخل المنزل خوفاً من الاقتراب أكثر من الكائن.