خبرني - قال مدير مديرية الحراج في وزارة الزراعة خالد المناصير، إنه انطلاقا من حرص الوزارة على زيادة نسبة الغابات المزروعة بالأشجار الحرجية في المملكة، فقد أولت قطاع الحراج والمراعي والحصاد المائي جانبا من الأهمية عبر إدراج بند يتعلق بتنمية واستدامة القطاع الحرجي والنظام البيئي ضمن الخطة الزراعية "محور التحريج" التي تنفذها الوزارة.
وأضاف المناصير، إن الوزارة أعدت خطة مستقبلية لتحريج الطريق الصحراوي تتمثل بزراعة الأشجار على جانب من الطريق الصحراوي وعلى مداخل المحافظات وإنشاء غابات محاذية للطريق الصحراوي، بحسب الغد.
وبين أن الوزارة بدأت بتنفيذ بنود الخطة الزراعية ومن ضمنها بند تنمية واستدامة القطاع الحرجي والنظام البيئي، حيث تم البدء بتحريج جوانب الطريق الصحراوي والبدء بإنشاء غابة اليوبيل الفضي في لواء القطرانة، حيث تم تحريج ما يقارب 200 كم على الطريق الصحراوي ومداخل المحافظات وتحريج 2000 دونم لغابة اليوبيل الفضي.
وتابع: يجري العمل حاليا على إنشاء غابة في مدينة الحسا على جوانب الطريق الصحراوي وبمساحة 400 دونم حيث سيتم زراعتها بالأشجار الحرجية المناسبة للمنطقة، ومن المتوقع الانتهاء من زراعتها مع نهاية العام الحالي، هذا بالاضافة لخطة لتحريج 14 كم على طول الطريق الصحراوي استكمالا لنشاط تحريج الطريق.
وأضاف، يشهد الطريق الصحراوي العديد من المشاريع الزراعية حيث تم إنشاء مركز لتجميع صوف الأغنام بجانب غابة اليوبيل الفضي ويهدف لتعزيز سبل العيش المستدامة عبر تعزيز قابلية تسويق وربحية صوف الأغنام في منطقة البادية الأردنية، وكذلك زراعة الصبار في منطقة الأبيض حيث من المتوقع زراعة ما مساحتة 1000 دونم بأشجار الصبار، حيث من المتوقع إنشاء مصنع لاحقا لتصنيع منتجات تعتمد على أشجار الصبار، كما تم تجهيز 3000 دونم لزراعة المحاصيل العلفية بالاعتماد الري المحوري في منطقة الأبيض.
