*
السبت: 29 آذار 2025
  • 26 آذار 2025
  • 09:19
ترمب يتهم الإذاعة والتلفزيون العامّتين بالانحياز ويهدد بوقف تمويلهما


خبرني - شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الثلاثاء، هجوماً جديداً على وسائل الإعلام التقليدية بقوله، إنه "يرغب بشدّة" بقطع التمويل الفدرالي عن إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، متّهماً المحطّتين العامّتين بأنّهما "منحازتان جداً".

وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض "سيكون شرفاً لي أن أضع حدّاً لهذا" التمويل الفدرالي.

وخلافاً لما هي عليه الحال في أوروبا فإن وسائل الإعلام العمومية في الولايات المتحدة لا تحظى بنسب مشاهدة واستماع مرتفعة.

ومنذ فترة طويلة يتعرّض الإعلام العمومي في الولايات المتحدة لانتقادات حادة من جانب المحافظين الذين يتهمونه بأن ميوله يسارية كثيراً.

وفي معرض هجومه على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، قال ترامب إن "كلّ هذه الأموال تُهدر... ولديهما وجهة نظر متحيزة للغاية".

وبحسب الموقع الإلكتروني لتلفزيون "بي بي إس" العمومي فإن الميزانية المرصودة لـ"مؤسّسة البث العام"، الهيئة المسؤولة عن توزيع الإعانات الفدرالية، تبلغ سنويا حوالي 500 مليون دولار يقرّها الكونغرس عندما يصوّت على الميزانية العامة.

وتؤكد مؤسسة البث العام أنها تدفع "أكثر من 70%" من إعاناتها إلى محطات الإذاعة والتلفزيون المحلية الكثيرة جداً في الولايات المتحدة والتي تشتري بدورها حقوق إعادة بثّ برامج إذاعية وتلفزيونية تنتجها "إن بي آر" و"بي بي إس". ترامب يوقف إذاعات صوت أمريكا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة - موقع 24أوقفت إدارة الرئيس دونالد ترامب، السبت، الصحافيين في إذاعة صوت أمريكا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة عن العمل، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.

من ناحيتها، تؤكد إذاعة "إن بي آر" أنها لا تتلقى سوى "1% تقريباً" من الإعانات الفدرالية المباشرة وتعوّض كلّ ميزانيتها الباقية من خلال الإعلانات والبرامج التي تبيعها لإذاعات محليّة.

وبحسب النائبة مارغوري تايلور غرين المؤيدة بشدة لترامب فإن لجنة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك ستدرس الأربعاء ملف إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس".   

مواضيع قد تعجبك