خبرني - تمت إقالة ملكة جمال إسكتلندا من منصبها وفرض غرامة مالية عليها، بعد تورطها في تصرفات غير لائقة، حيث قامت بالاعتداء على أحد ضباط الأمن.
ووجهت ملكة جمال إسكتلندا عبارات عنصرية له تحت تأثير الكحول، ما أدى إلى طردها من مسابقة الرجبي 7s في مدينة إدنبرة. وقع الحادث إثر شجار نشب بينها وبين أفراد الأمن، ما أسفر عن محاكمتها وإدانتها رسميًا.
ألقت السلطات القبض على تومسون بعد أن قامت بعضّ أحد حراس الأمن وتوجيه عبارات عنصرية له أثناء نوبة سُكر، عقب تناولها كمية كبيرة من الكحول. كما أطلقت كلمات مشابهة تجاه ضابط أمن آخر، وصرخت قائلة: "هل تعرف من أنا؟ لدي الكثير من المال في حسابي"، ما دفع منظمي البطولة إلى طردها من الفعالية.
ووفقًا لصحيفة "ذا تيليجراف"، انتشرت لقطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تومسون وشقيقتها أثناء طردهما من البطولة على يد موظفي الأمن. وأكدت صفحة ملكة جمال إسكتلندا على ويكيبيديا أنه تم تجريدها من اللقب بعد الحادث. وعلى الرغم من نفيها للتهم الموجهة إليها، إلا أن المحكمة أدانتها بعد محاكمة استمرت يومين في محكمة إدنبرة.
أفاد السيد أوكباجي، مشرف الأمن لدى شركة MK Security، في شهادته أمام المحكمة، بأنه كان مسؤولًا عن الإشراف على الحضور في بطولة الرجبي 7s بملاعب بيفيرميل في إدنبرة. وعند طلب التدخل بسبب حالة امرأة مخمورة، اصطحبها مع شقيقتها نحو المخرج، لكنها بدأت في المقاومة وعضّته في يده. كما أشار إلى أنها وجهت له إهانات عنصرية، وهو ما اعتبره تصرفًا صادمًا وغير مقبول.
من جهتها، نفت تومسون هذه الادعاءات، مؤكدة أنها تلقت دعوة لحضور البطولة بصفتها سفيرة للحدث، وروّجت للفعالية عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت أنها تناولت زجاجتين ونصف فقط من عصير التفاح طوال اليوم، مشيرة إلى أنها شهدت تعرض شقيقتها لمعاملة غير لائقة من قبل الأمن قبل اندلاع الشجار.
استمعت المحكمة لشهادتها، لكنها اعتبرتها غير مقنعة، وبعد النظر في جميع الأدلة، صدر الحكم بإدانتها بتهمة الاعتداء على أفراد الأمن والتعامل بأسلوب عنصري مع أحد الضباط. وتم تغريمها بمبلغ 790 جنيهًا إسترلينيًا، على أن يتم دفعه خلال شهرين.