خبرني - أفادت تقارير إخبارية اليوم السبت بأن الغاز الطبيعي من مصر لإسرائيل سيتم نقله لأول مرة عبر أنابيب تم مدها من مدينة العريش المصرية إلى شاطئ عسقلان/المجدل. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن "مصر أنفقت 470 مليون دولار على إقامة خط الأنابيب الناقل للغاز، فيما اعتبرته سيؤدي إلى خفض نفقات شركة الكهرباء والحد من تلوث الهواء في إسرائيل". وتنفي الحكومة المصرية وجود تعاقدات رسمية بهذا الصدد، موضحة أن التعاقد يتم عبر شركات خاصة مثل شرق المتوسط التي تضم رجال أعمال مصريين وإسرائيليين وأجانب. لكن الإذاعة الإسرائيلية أكدت أن ضخ الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل يتم في إطار اتفاق تم توقيعه (بين البلدين) ينص على إمداد إسرائيل بسبعة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا ولمدة 20 عامًا. وكانت شركة دوراد الإسرائيلية للطاقة وقعت مع شركة (إي.إم.جي) المصرية الإسرائيلية لتوريد الغاز في كانون الأول2006 صفقة تصل قيمتها إلى ملياري دولار لشراء الغاز الطبيعي من مصر. وذكرت الشركة أن العقد ستتراوح مدته بين 15 و20 عاما، ويقضي بتسليم ما يصل إلى 2ر1 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا اعتبارا من عام 2008، مشيرة إلى أن سعر الغاز سيتغير وفقا لأحوال السوق. يذكر أن مصادر مصرية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن دخول الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارا من آذار 2008، حيث ستضخ مصر ما تقدر نسبته بـ 362 مليون متر مكعب خلال أربعة أشهر من بدء التصدير. وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)