خبرني - أفادت وسائل إعلام مصرية، أمس الأحد، بأن الشرطة تمكنت من فك لغز جريمة قتل عامل "ديليفري" في مدينة مرسى مطروح شمال البلاد، بعد العثور على جثته في منطقة صحراوية، حيث كانت تحمل آثار ذبح من الرقبة وطعنة في الظهر.
وقالت صحيفة " الأهرام" المحلية، إن إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن مطروح تمكنت من كشف غموض ملابسات جريمة قتل رجل في العقد الرابع يعمل في توصيل الطلبات.
فك لغز الجريمة
وأضافت الصحيفة أن القصة بدأت حين تلقت المديرية بلاغًا يفيد بالعثور على جثة رجل بمنطقة صحراوية تدعى "حي الزهور".
وكان الضحية مذبوحًا من الرقبة، ومطعونًا بعدة طعنات فى منطقة الظهر، لتنطلق بعدها عمليات التحقيق التي قادتها مديرية البحث الجنائي لوحدة مباحث الشرطة في المدينة.
وقالت تقارير صحفية مصرية، إن الجثة التي تم نقلها إلى المستشفى أخضعت لعملية تشريح طبي، في حين أثيرت شكوك بشأن اختفاء الدراجة الخاصة بعامل "الديليفري" لا سيما وأن اختفاءها تزامن مع قيامه بتوصيل طلبية وجبة سحور خلال الليل.
وبعد عمليات البحث والتحري، أكدت صحف مصرية عدة أن الشرطة تمكنت من القبض على المتهم بقتل العامل، ليتضح أنه أحد أصدقائه وزميله في العمل، وأن المتهم استدرج الضحية قبل قتله وذبحه وإلقاء جثته في الصحراء، بسبب خلافات مالية، وفق ما يعتقد.
وأشارت صحيفة "الأهرام" إلى أن الشرطة تحتجز المتهم الذي يخضع لتحقيقات مكثفة بغية معرفة التفاصيل المحيطة بالجريمة المروعة، فيما يستكمل الطب الشرعي عملية تشريح الجثة.
الجرائم في مصر
ووفقًا لمؤشر قياس الجريمة في قاعدة البيانات (نامبيو) خلال عام 2024، احتلت مصر المركز الثامن عشر على مستوى الدول الإفريقية في معدلات الجريمة بمعدل 47.3، والمرتبة الخامسة والستين عالميًا، والثالثة عربيًا، بسبب تفشي ارتكاب الجرائم المختلفة.
وذكرت دراسات مصرية أن مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى وجود صلة قوية بين معدلات الجريمة ومستويات الفقر. فكثيرًا ما يُستشهد بالفقر كعامل رئيسي في إدامة السلوك الإجرامي.




