خبرني - أشاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات الأردنية، رئيس الاتحاد التعاوني لمحافظة الزرقاء، خالد الزيود بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، وتصديه بحكمة هاشمية مشهودة، وجرأة أردنية معهودة، لمخططات الوطن البديل، والبلطجة الاستعمارية في وجهها الجديد، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، وكان آخر هذه المواقف المشرفة والممتدة إلى ما لا نهاية تصريحات جلالته خلال لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال الزيود إن "دفاع جلالته عن مصلحة الأردن، وحمايته من أي تهديد، والوقوف في وجه من ينظرون لأوطان الآخرين على أنها صفقة تجارية، كانت واضحة للعيان، سواء خلال لقائه بترامب أو من خلال تغريداته بعد اللقاء، ليسجل جلالته مجددا موقفا بطوليا انتصارا للأردن وشعبه، ودفاعا عن الثرى العربي ومركزية القضية الفلسطينية، تاركا الحسرة مجددا في قلوب من يضمرون الشر لهذا البلد منذ عقود، حيث لم تفلح محاولاتهم في تحريف الكلام، والترجمة بحسب أهوائهم، فخابوا وخاب مسعاهم".
وأضاف الزيود "وإذ تثمن النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات هذه المواقف الملكية الثابتة والموروثة كابرا عن كابر، برفض تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وأن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع، فإنها تؤكد وقوفها وجميع عمالها ومنتسبيها على امتداد الوطن كالبنيان المرصوص وعلى حد السيف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في التصدي لكل الابتزازات والبلطجة والمخططات التي ستتكسر وتندثر تحت صخرة صمود الأردنيين ورباطة جأشهم وإيمانهم بوطنهم وقيادتهم إيمان الأنبياء برسالتهم.
عاش الأردن حرا كريما عزيزا، ومنارة للعروبة والإباء أبد الدهر، وعاشت فلسطين أبيّة عروبية من النهر إلى البحر".
