خبرني - تنطلق فعاليات الجولة 25 من الإنجليزي الممتاز يوم الجمعة المقبل الموافق 14 من فبراير الساعة التاسعة بتوقيت مكة المكرمة.
تفتتح الجولة بالمباراة التي تجمع بين فريقي برايتون وتشيلسي. برايتون حظى بموسم استثنائي في الدور الأول من الإنجليزي الممتاز، ثم بدأت نتائجه في التراجع نسبياً.
يحل برايتون الآن في المركز العاشر، بينما يحل تشيلسي في المركز الخامس. الأول يملك 34 نقطة بينما يملك الثاني 43، ومع ذلك، ففريق برايتون خصم لا يستهان به.
فقد نجح الفريق في التعادل مع أرسنال في في مطلع يناير من العام الجاري، وتعادل مع نوتنهام فورست في المواجهة التي جمعت بينهما في الدور الأول من الممتاز، ونجح في إسقاط مانشستر سيتي ونيوكاسل كذلك.
بعدها ننتقل للمواجهة التي يقابل فيها أرسنال الذي يحل ثانياً غريمه ليستر سيتي في مباراة سهلة نظرياً لكتيبة أرتيتا التي تحافظ على فارق 6 نقاط بينها وبين ليفربول قبل المباراة المؤجلة لليفربول أمام إيفرتون من الجولة الخامسة عشر.
أما السيتي الجريح، فيستضيف نيوكاسل في مباراة يتوقع لها أن تكون من العيار الثقيل. الفريقان يحوزان نفس العدد من النقاط بواقع 41 نقطة، يحل بها السيتي في المركز الخامس – بفارق الأهداف - ونيوكاسل سادساً.
الفوز في هذه المباراة ضرورة ملحة لجوارديولا قبل لقاء العودة في الأبطال، والذي إذا سار كما هو متوقع، فقد يسفر عن خيبة أمل إضافية للإسباني!
مباراة مثيرة أخرى تشهدها الجولة هي المباراة التي تجمع بين مانشستر يونايتد وتوتنهام. فيما مضى، كانت هذه مباراة قمة من العيار الثقيل، والآن، هي مباراة تجمع بين أصحاب المركزين الثالث عشر والرابع عشر!
وتختتم الجولة بالمباراة التي تجمع بين المتصدر ليفربول وولفز الذي يقبع قاب قوسين أو أدنى من مراكز الهبوط. المباراة نظرياً سهلة، لكن جنون الإنجليزي الممتاز قد يخبأ في جعبته الكثير.
ففريق وولفز الذي يصارع للبقاء في الإنجليزي الممتاز، نجح في هزيمة السيتي والتعادل مع برايتون وإسقاط مانشستر يونايتد في الدور الأول!
كما نجح أرسنال الوصيف في العبور منه بشق الأنفس في الدور الثاني. ليفربول يملك الآن 56 نقطة – ترتفع إلى 59 إذ فاز في مؤجلته أمام إيفرتون – ويسعى للحفاظ على الفارق بينه وبين أقرب منافسيه، أرسنال.
أيؤمن جوارديولا بالمعجزات؟!
ربما نشهد الموسم الأصعب على الأسطورة الإسبانية بيب جوارديولا؛ الرجل الذي يعرف منصات التتويج الأوروبية وتعرفه جيداً، يعاني معاناة كروية مؤلمة!
الخسارة أمام الريال كانت متوقعة، بل لا نبالغ إن قلنا أن القدر خفف من وقع هذه الخسارة كثيراً. فالهجوم الإسباني لم يرأف بالدفاع الإنجليزي المتذبذب، وشن هجماته واحدة تلو الأخرى.
ولكن العارضة أبت أن يذل الوحش الإنجليزي على إستاد الاتحاد، كما لعبت بسالة – بعض - المدافعين دوراً مقبولاً في تحييد الخطورة الإسبانية.
لم يتمكن أي من المحللين الكرويين من معرفة كلمة السر لتحويل الخسارة المحققة إلى فوز، أو حتى الخروج بتعادل مقبول أمام البطل الإسباني.
أقصى ما طمح له المحللون الكرويون أن يثق أبطال السيتي وخبراته في أنفسهم، فربما دفعهم هذا للإتيان بالمستحيل وإحداث الفارق أمام الملكي.
يدرك الجميع أن ورطة السيتي هذا الموسم – وكل موسم – تكمن في خط دفاعه المهترأ! الخط الذي كلّف جودارديولا القدر الأكبر من الخسائر لهذا الموسم.
غياب الخبرة الدفاعية وتذبذب المستوى وتجرأ المهاجمين، كلها أسباب قادت إلى هدر عدد كبير من النقاط على المستوى المحلي، وانخفاض القدرة على المنافسة على المستوى الأوروبي.
انتهت الليلة الكروية الثقيلة على جمهور السيتي بخسارة عادلة في المضمون، وظالمة نسبياً في النتيجة للإسبان، والذين أظهرت نظراتهم في الشوط الأول العجب والحيرة من حصانة المرمى الإنجليزي.
هزيمة الملكي في السنتياجو برنابيو قد تكون ممكنة إذا كان السيتي في أفضل حالاته، أما الآن، فالسيناريو الأقرب أن تنتهي المباراة بهزيمة تاريخية!
التكتل الدفاعي ليس من شيم السيتي، ولكن حتى إذا اعتمد جوارديولا هذه الخطة فأنه ينقصه السرعات في الخط الهجومي، كما أن جودة دفاعه لن تضمن له حتى الخروج بالتعادل!
وفي تمام يوم الأربعاء الموافق 19 فبراير الساعة 9 مساءاً بتوقيت مكة المكرمة، سيتطلع جوارديولا لحدوث معجزة التأهل، إذ ستكون هذه هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع الرجل العبور بها لدور 16!
صراع القمة في الإسباني الممتاز
يعود الإسباني الممتاز يوم الجمعة كذلك في جولته الرابعة والعشرين. تنطلق الجولة بالمباراة التي تجمع بين فريقي جيرونا وخيتافي.
أما المباراة التي يحل فيها الملكي ضيفاً على أوساسونا، فتقام يوم السبت الموافق 15 من فبراير الجاري في تمام الساعة 4 والربع بتوقيت مكة المكرمة.
الملكي يدخل المباراة بمعنويات إيجابية بعد الفوز الذي حققه على السيتي في عقر داره بثلاثية لهدفين، ويسعى لتوسعة أوالحفاظ على فارق النقاط بينه وبين أقرب منافسيه أتليتكو مدريد.
أتليتكو سوف يستقبل سيلتا فيجو هو الآخر، ساعياً للاستمرار في مطاردة الملكي والحفاظ على فارق النقطة - على أقل تقدير – للاستمرار في المنافسة على لقب La Liga.
وتختتم الجولة بالمباراة التي تجمع بين برشلونه الإسباني ورايو فاليكانو يوم الأثنين الموافق 17 من فبراير الجاري في تمام الساعة 9 مساءاً بتوقيت مكة المكرمة.
ليس متوقعاً أن تكون هذه المباراة سهلة بأي حال من الأحوال على الكتالونيين، إذ يحتل رايو فاليكانو المركز السادس في الإسباني الممتاز، محققاً النتائج الأفضل بين كافة فرق الإسباني الممتاز في الخمس جولات السابقة!
صراع القمة في الإسباني في الموسم الحالي هو الصراع الأقوى والأقرب مقارنة بكافة الدوريات الأوروبية الأخرى، ما يطرح السؤال الملح عبر كافة مواقع المراهنات مثل وان اكس بت، وهو، أتشهد هذه الجولة أي مفاجآت؟