*
الخميس: 13 فبراير 2025
  • 13 فبراير 2025
  • 10:46
الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه تؤكد وقوفها خلف الملك صوت العدالة والمبادئ الإنسانية

خبرني - أعلنت الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه عن موقفها الثابت في دعم الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، معبرةً عن تضامنها الكامل مع أهل غزة في ظل الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يمرون بها. يأتي هذا التصريح تأكيداً على دعم جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي لطالما كان صوت العدالة والمبادئ الإنسانية الرفيعة في منطقتنا.

في ضوء التطورات الراهنة والتهديدات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، نستنكر بشدة أي محاولات لفرض سياسات التهجير التي تسعى إلى تغيير الواقع الإنساني للأرض الفلسطينية. إننا نعتبر أن أي خطوة من هذا النوع تُعد تعدياً صارخاً على حقوق الإنسان وكرامته، كما أنها تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها. ونؤكد أن وحدة فلسطين هي الأساس لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في الشرق الأوسط.

إن الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه، بصفتها جهة تمثل قطاعاً حيوياً يعتمد على الاستقرار السياسي والاقتصادي، ترى أن حماية الحقوق الإنسانية ليست مسألة أخلاقية بحتة، بل تُعد ضرورة استراتيجية تؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي والاقتصادي. فالعنف والتهجير لا يخدمان مصالح الشعب الفلسطيني ولا مصالح منطقتنا ككل، بل يزيدان من حدة التوترات والصراعات القائمة.

وتأتي مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في وقت حرج تتصاعد فيه الدعوات الدولية لحماية حقوق الفلسطينيين. نثمن عالياً رؤيته الثاقبة ومواقفه الحكيمة التي تستند إلى قيم إنسانية سامية، وتعد بمثابة منارة أمل في وجه التحديات الراهنة.
إن دعم القيادة الأردنية يُرسل رسالة قوية لكل الأطراف المعنية بأن العدالة والإنسانية لا يمكن التنازل عنهما مهما كانت الظروف.

كما تدعو جمعيتنا المجتمع الدولي والجهات الإقليمية إلى التحرك الفوري لوقف أي إجراءات تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم. ونؤكد على أهمية تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي للأسر المتضررة في غزة، وضمان بيئة آمنة تحمي حقوقهم الأساسية في الكرامة والأمن والاستقرار. إن تبني المبادئ الإنسانية والقانون الدولي هو السبيل الوحيد لبناء مستقبل يسوده السلام.

وأخيراً، تظل الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه صامدة في مواجهة كل ما يهدد الأمن الغذائي والاستقرار بمنطقتنا، وستواصل دعم جميع المبادرات التي تهدف إلى تحقيق العدالة والسلام. 
إن الوحدة الوطنية والإنسانية هي الطريق لتحقيق مستقبل أفضل لكل شعوب المنطقة، ونحن على يقين بأن التضامن العربي والدولي سيشكلان دعماً أساسياً لتحقيق هذا الهدف.

مواضيع قد تعجبك