*
الجمعة: 07 فبراير 2025
  • 07 فبراير 2025
  • 01:24
غالانت يكشف تفاصيل تتعلق باغتيال هنية ونصرالله والبيجر وفشل حكومة نتنياهو

خبرني - كشف وزير الحرب السابق في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن تفاصيل بشأن قرارات حكومة نتنياهو خلال الحرب على قطاع غزة، موجّهًا اتهامات مباشرة لبنيامين نتنياهو بالتقصير والتضليل.

وقال غالانت في تصريحات للقناة 12 العبرية، إن مجلس الوزراء المصغر (الكابينيت) كان على وشك المصادقة على اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قبل أن يوقف نتنياهو القرار فجأة، بحجة أن تل أبيب ليست جاهزة لاتخاذ خطوة كهذه". وأضاف أن نصر الله كان في الموقع المستهدف منذ أيام، وكان هناك قلق من مغادرته في أي لحظة.

تفجير "البيجرات"وصواريخ حزب الله
وصف غالانت تفجير أجهزة "البيجرات" في لبنان بأنه "حدث هامشي"، مشيرًا إلى وجود أجهزة اتصال مفخخة في مخازن حزب الله كانت ستقضي على قوة الحزب المقاتلة بالكامل، وفق ادعاءاته.

وقال إن حزب الله كان يمتلك 44 ألف صاروخ في بداية الحرب، لكن الضربات "الإسرائيلية" خفضت ترسانته إلى أقل من 10 آلاف، وهو رقم يتناقض مع المزاعم "الإسرائيلية" السابقة التي تحدثت عن امتلاكه أكثر من 200 ألف صاروخ، بحسب ادعاءاته.

اغتيالات سرية وتعقيدات الحرب
تحدث غالانت عن عمليات اغتيال استهدفت قادة في حزب الله، كاشفًا أنه أثناء توجيه عناصر الموساد لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران، تلقى اتصالًا عن رصد القيادي في حزب الله فؤاد شكر، فانتقل إلى قيادة سلاح الجو للإشراف على العملية.

كما أقر بأن تركيز تل أبيب على أنفاق غزة كان أقل من اهتمامها بحزب الله وإيران، رغم اعتراف المذيعة يونيت ليفي في القناة 12 بقدرة تل أبيب على اغتيال قادة مثل هنية ونصر الله دون كشف كيفية بناء شبكة أنفاق معقدة.

إخفاقات في إدارة الحرب وقرارات متأخرة
وانتقد غالانت تعامل حكومة نتنياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر، قائلًا إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة "عدم فهم لما يجري".

كما كشف أن نتنياهو كان في "وضع نفسي متكدر" منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع "الإسرائيلية" نفّذت سياسة "إجراء حنبعل أو هانيبال" بينما لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.

تل أبيب والدوحة
وفي تصريح مثير، قال غالانت إن تل أبيب تعاملت مع قطر ببراغماتية، قائلًا: "أخذنا منها كل ما يمكن للإفراج عن مختطفينا"، لكنه أشار إلى أن على الدوحة أن تحدد موقفها في "الشرق الأوسط الجديد".

كما اتهمها بإدارة قناة الجزيرة زاعما أنها تحرّض العالم العربي والإسلامي ضد الاحتلال.

نتنياهو وترمب.. حسابات سياسية قبل المصلحة الأمنية
وختم غالانت تصريحاته بتأكيده أن نتنياهو كان يضع حسابات ترمب فوق كل اعتبار، أكثر حتى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مشيرًا إلى أن الوضع كان مختلفًا تمامًا في عهد الرئيس جو بايدن.

مواضيع قد تعجبك