خبرني - استغاثت الممثلة المصرية راندا البحيري، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، لإكمال نجلها تعليمه بالخارج.
وجاءت الاستغاثة، على خلفية منع طليقها، نجله من السفر، داعيةً جمهورها إلى تداول المنشور الذي كتبته عبر صفحتها على "فيس بوك" على نطاق واسع، لإيصال استغاثتها.
وتأتي هذه الاستغاثة، بعد أيام قليلة من كشف راندا البحيري، أسرار طلاقها، خلال حوارها مع برنامج "صبايا الخير"، حيث لفتت إلى أن طلاقها بعد زواج دام 13عاماً، كان السبب الرئيسي في توقف مشوارها الفني فترة طويلة.
كما تحدثت راندا، عما وصفته بـ "معاملة سيئة" من زوجها السابق، وتعمده إيزائها.
وفي منشورها، الثلاثاء، قالت راندا، إن نجلها متفوق في دراسته، وقد نال شهادات تميز مُختلفة، وتعمل حالياً على الاهتمام بتعليمه أدوات ولغات البرمجة والذكاء الاصطناعي.
وأشارت راندا البحيري، إلى أنها انتظرت حصول نجلها على فرصة للسفر إلى الخارج لاستكمال تعليمه، لكنها فوجئت بمنعه، مضيفة: "أنا هكمل الذي بدأته، ولن أسكت عن حق ابني، في التعليم وحرية التنقل، حتى لو جرى تقديم شكوى في جميع أجهزة الدولة".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستغيث فيها راندا البحيري، فقد سبق واستغاثت بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ضد ما اعتبرته معاملة تعسفية ضدها وفرض ضرائب جزافية عليها، رغم عدم عملها في التمثيل حالياً.
وذكرت أنها تعاني من ضغوطات كبيرة، حيث مُنِعَت من العمل في شركات الإنتاج المصرية لمدة تتجاوز السبع سنوات بدون أسباب واضحة.