*
السبت: 01 فبراير 2025
  • 31 يناير 2025
  • 23:03
ماليزيا تعلن عن عقد مؤتمر لدعم جهود إعادة الإعمار في فلسطين

خبرني - أعلنت وزارة الخارجية الماليزية اليوم الجمعة، عن عقد مؤتمر لدعم جهود إعادة الإعمار في فلسطين.


وأوضحت الخارجية الماليزية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنها تنسق مع اليابان لعقد الاجتماع الوزاري الرابع لمؤتمر التعاون الإقليمي بشأن آسيا وأفريقيا (CEAPAD IV) في ماليزيا هذا العام، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تعكس الدور الاستباقي لماليزيا في تأمين الدعم الدولي وتعزيز التعاون لضمان استدامة جهود إعادة الإعمار في فلسطين وتأثيرها


وتابعت، أن عقد المؤتمر يأتي تمشيا مع البيان الأخير الذي أدلى به رئيس الوزراء داتو سيري أنور إبراهيم بشأن الحاجة الملحة لتسريع الجهود لإعادة الإعمار في فلسطين.


وأشارت إلى أنها "ملتزمة التزاما كاملا بالعمل جنبا إلى جنب مع اليابان في إطار مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية (سيباد) للإجابة على نداء الفلسطينيين الواضح للمساعدة".


ولفتت "الخارجية الماليزية"، إلى أنها في إطار هذه الجهود تهدف إلى المساهمة في إعادة بناء البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك مدرسة ومستشفى ومسجد، كدليل على الالتزام الجماعي للحكومة والقطاع الخاص وشعب ماليزيا.


وقالت، إنها ستسعى مع اليابان إلى إشراك المشاركين في مؤتمر التعاون الإقليمي من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (CEAPAD) في تأمين الالتزامات اللازمة لنجاح جهود المجموعة في إعادة تنمية غزة.


ويشمل ذلك سلسلة من الاجتماعات التنسيقية قبل المؤتمر لضمان تقديم المساعدات والمساهمات لفلسطين بطريقة أكثر كفاءة وتنظيماً واستدامة من أجل التنمية طويلة الأجل.


وشددت "الخارجية الماليزية" على الدعم الثابت للقضية الفلسطينية، ومواصلتها العمل بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان ترجمة مؤتمر سيباد الرابع إلى إجراءات ملموسة تدعم إعادة إعمار فلسطين واستقرارها على المدى الطويل.


في سياق منفصل، أعلنت 9 دول تشكيل "مجموعة لاهاي" لدعم دولة فلسطين، ولمناقشة التزامهم بالقانون الدولي والرد على التهديدات ضد المحكمة الجنائية الدولية والدفاع عن الحقوق الفلسطينية.


وتلك الدول هي ماليزيا وبليز وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجنوب إفريقيا.


ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بإنشاء مجموعة لاهاي وإعلانها التاريخي، الذي تم اعتماده بعد مشاورات وثيقة مع دولة فلسطين.
 

مواضيع قد تعجبك