*
الجمعة: 31 يناير 2025
  • 30 يناير 2025
  • 14:53
النائب زهير محمد الخشمان: اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي ثمرة جهود جلالة الملك في تعزيز مكانة الأردن عالميًا

خبرني - أشاد رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، النائب زهير محمد الخشمان، بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية، وقيادته الحكيمة في بناء شراكات استراتيجية تحقق مصلحة الوطن والمواطن، والتي تُوجت اليوم الأربعاء بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة الأردنية الهاشمية والاتحاد الأوروبي.

وأكد الخشمان أن هذه الاتفاقية تعد إنجازًا استراتيجيًا يعكس ثقة المجتمع الدولي بالأردن، ويدعم مساعيه في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتحفيز الاستثمار، وتعزيز البيئة الاقتصادية في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي يواجهها العالم. وثمّن الخشمان ما تضمنته اتفاقية الشراكة الاستراتيجية من حزمة دعم مالي مقدمة من الاتحاد الأوروبي للأردن بقيمة 3 مليارات يورو للأعوام 2025-2027، والتي تشمل منحًا مباشرة بقيمة 640 مليون يورو لدعم القطاعات الحيوية وتعزيز الخدمات الأساسية، واستثمارات بحجم 1.4 مليار يورو في مشاريع تنموية كبرى تساهم في تحقيق النمو المستدام، إضافة إلى مخصصات لدعم الاقتصاد الكلي بقيمة 1 مليار يورو لتعزيز الاستقرار المالي ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وأشار إلى أن هذه الحزمة تعكس عمق العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي، وترسيخ الشراكة التي بنيت على مدار سنوات، مما يؤكد أن الأردن يحظى باحترام وثقة المجتمع الدولي كحليف استراتيجي وشريك موثوق في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين. وأضاف الخشمان أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود مسيرة الإصلاح والتحديث بوعي وإصرار، رغم التحديات، مؤكدًا أن الأردن أثبت على مدار العقود الماضية قدرته على تجاوز العقبات وتحقيق النجاحات، مستندًا إلى رؤية ملكية حكيمة تستشرف المستقبل وتعزز التنمية المستدامة، والسيادة الوطنية، والاستقرار الاقتصادي.

وأشار إلى أن خطاب العرش السامي الأخير عكَس بوضوح الرؤية الملكية لمكانة الأردن الإقليمية والعالمية، حيث قال جلالة الملك: "وسيبقى الأردن عظيماً وطناً طيباً مباركاً بأهله وأرضه، ووجهاً عربياً صادقاً، وعنواناً لكل خير، وكل يوم من أيامه بداية لمستقبل نصنعه بإيمان وعزيمة وثبات." وأكد الخشمان أن هذا الاقتباس يعكس جوهر السياسات الملكية في بناء دولة قوية مستقلة القرار، متماسكة اقتصاديًا، وحاضرة بقوة في المشهد الدولي، مشيرًا إلى أن الأردن ليس مجرد دولة في المنطقة، بل هو نموذج يُحتذى به في الصمود والإنجاز والإصلاح التدريجي.

وشدد الخشمان على أن الدور الأردني في المنطقة يتجاوز حدوده الجغرافية، فهو صانع للاستقرار، وداعم للحلول السلمية، ومدافع عن قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية، مستشهدًا بالمواقف الثابتة لجلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتعزيز دور الأردن في دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. واختتم الخشمان تصريحه بالتأكيد على أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة إضافية في مسيرة التقدم التي يقودها جلالة الملك، وترسخ موقع الأردن كدولة ذات ثقل سياسي واقتصادي، تمتلك رؤية واضحة لمستقبلها، وتعمل بجد على بناء شراكات متينة تضمن رخاء الأجيال القادمة.

مواضيع قد تعجبك