خبرني - أصدرت رابطة الكتاب الأردنيين، الأربعاء ، بيانا علقت فيه على حادثة خطف الشاعرة السورية رشا ناصر العلي.
وتاليا نص البيان :
إن رابطة الكتاب الأردنيين ببعديها الوطني والقومي، والتي كانت على الدوام نبراس حرية ومشعل تنوير، تنظر بعين القلق والتخوف مما يرد من أنباء عن استهداف كتاب وفنانين وأكاديميين، لا ذنب لهم سوى أنهم أصحاب فكر تنويري وثقافة رصينة.
إن حادثة خطف الشاعرة والأكاديمية والناقدة عضو اتحاد الكتاب العرب، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الدكتورة رشا ناصر العلي من قبل عصابة مسلحة أثناء توجهها إلى عملها في جامعة حمص، والغموض الذي أحاط بالحادثة منذ أسبوع تقريبا، يشكّل خرقا سافرا لكل المواثيق والقيم العربية والإسلامية والإنسانية، ويضع المثقفين السوريين في خانة الملاحقة والتصفية، وهذا أمر لا يمكن الصمت عنه.
من هذا المنطلق، فإن رابطة الكتاب الأردنيين تدعو الجهات المسؤولة في الإدارة والأمن إلى العمل على إعادة المخطوفة الدكتورة رشا ناصر العلي إلى عائلتها بأسرع وقت ممكن، وإلى ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات حاسمة لحماية المثقفين والأدباء والكتاب والفنانين في سوريا الشقيقة، وملاحقة المسؤولين عن هذه الحوادث ومحاسبتهم.
كما ندعو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وسائر الهيئات المنضوية فيه وجميع الهيئات الثقافية الدولية ذات العلاقة والهيئات الحقوقية والإنسانية، إلى اتخاذ موقف صلب ومندد في هذ المسألة، لأن من شأن هذه الاعتداءات على الحرية الفردية والشخصية أن تنشر ظلاماً فكرياً ندفع ثمنه غاليا في مستقبل الأمة الثقافي والحضاري.
