*
الخميس: 30 يناير 2025
  • 29 يناير 2025
  • 12:42
لهذه الأسباب يزور مبعوث ترمب السعودية

خبرني - بينما تحط رحال أول مسؤول أميركي لشؤون الشرق الأوسط منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى السعودية، تحمل زيارة المبعوث سيتف ويتكوف دلالات لافتة من حيث اختيار إدارة الرئيس الرياض كأولى محطات جولاتها الخارجية.

 


والشاهد في دوافع الاتجاه إلى السعودية يتمثل في رغبة الإدارة الأميركية الجديدة تعزيز العلاقات الثنائية بوصفها مرتكزاً أساسياً لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لما يُشكله البلدان من دور محوري في استقرار المنطقة والإقليم وذلك كله بفعل مكانتهما السياسية والأمنية والاقتصادية وعضويتهما في مجموعة الـG20.

 


وعلى نحو الاهتمام بشؤون المنطقة، ألقت دبلوماسية الرياض بثقلها تجاه توفير حلول تضمن تثبيت الاستقرار في لبنان، وسوريا، إذ جددت السعودية تأكيدها الوقوف إلى جانب البلدان وشعبيهما، ودعم الجهود الرامية إلى استعادة مكانتهما الطبيعية في محيطيهما العربي والدولي، فيما حظيت مسألة الاستقرار بنصيبها في أول اتصال جمع بين ولي العهد السعودي، والرئيس ترمب.

 

في سياق متصل، تتعزز التوقعات بأن تذهب نتائج زيارة مبعوث واشنطن لشؤون الشرق الأوسط، سيتف ويتكوف إلى السعودية بالبناء على التغييرات في المنطقة، والمحافظة على الهدنة القائمة في غزة، ومعرفة تفاصيل الشرق الأوسط الجديد، كما يؤكد الباحث السياسي بشار جرار في قراءته  بشأن واقع الجولة الأميركية.

 

إلى ذلك، أجرى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اتصالاً هاتفياً بالرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، إذ نقل ولي العهد في الاتصال تهنئة العاهل السعودي، وتهنئته بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة، وعبر عن تطلع السعودية لتعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين.

مواضيع قد تعجبك