خبرني  - قضت محكمة جنايات المنيا، الأحد، بالإعدام شنقاً، على المتهم بقتل فتاة في مركز بني مزار بصعيد مصر والمعروفة إعلامياً بـ "عروس المنيا"، وحرق جثتها في المقابر، وذلك بعد ورود قرار تأييد الحكم من قبل مفتي الديار المصرية.

وتعود أحداث القضية إلى منتصف شهر مايو من العام الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز بني مزار، بلاغاً من أهالي قرية الشيخ عطا، بالعثور على جثة فتاة بها حروق في الوجه والرأس، ملقاة بالمقابر.

وانتقلت الأجهزة الأمنية وتبين أن الجثة لفتاة تدعى "منة.ر"، 27 سنة، محصلة بإحدى المؤسسات، مخطوبة حديثاً، وكانت تستعد لزواجها، وأن أهلها أبلغوا بتغيبها، كما تبين أن المتهم بقتلها "علي. ع. م"، 29 سنة، عامل، حتى لا يسدد الأقساط التي حصل عليها وتقوم الفتاة بتحصيلها لدى شركتها، فضلا عن قيامه بسرقة مشغولاتها الذهبية. وجرى ضبط المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة.

وذكرت حيثيات الحكم أن المتهم استدرج الفتاة بدراجة نارية إلى طريق تلك القرية، وخلال سيرهما بالطريق استبدل تلك الدراجة بأخرى، مُوهِمًا إياها بأنه يريد زيارة أحد المتوفين بمقابر الشيخ عطا القريبة منهما آنذاك.

كما تمكن من إقناعها للدخول إلى تلك المقابر بغية إبعادها عن أهلها وذويها، وقام بالتعدي عليها، وقتلها عمداً مع سبق الإصرار، بالضرب على رأسها بحجر، ففقدت وعيها، ثم حملها، وألقاها بمنطقة فيها بعض الأشجار اليابسة، وأضرم النيران بتلك الأشجار ما أدى إلى وفاتها، قاصدًا قتلها بغية ارتكاب جريمة السرقة.