*
الاثنين: 27 يناير 2025
  • 26 يناير 2025
  • 10:46
الأسير الأردني المحرر ( ثائر اللوزي ) يوجه رسالة للمملكة - فيديو

خبرني - أفرج الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، عن 200 أسير من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات في إطار صفقة تبادل الأسرى، حيث تم إطلاق سراح بعضهم إلى الضفة الغربية، في حين تم إبعاد آخرين إلى قطاع غزة أو إرسالهم إلى مصر.

 من بين الأسرى الذين تم إبعادهم إلى غزة كان الأسير الأردني ثائر جمال خلف اللوزي، وعند وصوله إلى القطاع، تم نقله فورًا إلى المستشفى الأوروبي لفحص حالته الصحية.

وفي تصريح له، عبّر اللوزي عن شكره لله قائلاً: "الحمد لله الذي أكرمني بالحضور إلى غزة وأنني رأيت أهل غزة، أنا الحمد لله بصحة جيدة ومعنوياتي عالية ومرتفعة". 

وأضاف: "رسالتي لأهل الأردن، لم أعد إلى الأردن، لكنني بين أهلي في غزة، والحمد لله أن أكرمني في بلدي الثاني وأهلي أهل غزة الذين احتضنوني وأكرموني خير إكرام، جزاهم الله كل خير".

 وحول وفاء المقاومة بوعدها بتحرير الأسرى، قال اللوزي: "أنا وكل الأسرى كنا على ثقة أن المقاومة ستفي بوعدها للأسرى وللشعب الفلسطيني كاملاً، واليوم أوفت بوعدها لأسرى المؤبدات والأحكام العالية، وإن شاء الله يتم إفراغ السجون كلها ونحتفل بتحرير فلسطين كاملة". 

كما طالب اللوزي الأردن بالعمل على إعادته إلى المملكة. 

في الجهة الأخرى، أصدرت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين بيانًا عبّرت فيه عن تفاجئها من قرار إبعاد الأسيرين الأردنيين عمار حويطات وثائر اللوزي وأوضحت اللجنة أن الأسير حويطات رفض التوقيع على قرار الإفراج والإبعاد وبقي في الأسر، بينما تم إبعاد اللوزي إلى قطاع غزة.

 وتوجهت اللجنة بالشكر للمقاومة الفلسطينية، مطالبة بعدم إبعاد الأسرى الأردنيين وعودتهم إلى المملكة. 

ودعت اللجنة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين للتدخل من أجل ضمان عودة الأسرى الأردنيين إلى بلدهم، وأكدت على استعداد الحكومة لاستقبال جميع الأسرى الأردنيين الذين سيتم تحريرهم في المراحل القادمة من صفقة التبادل. 

يذكر أن محكمة أمن الدولة قد أصدرت في عام 2020 حكمًا بالسجن خمس سنوات ضد ثائر اللوزي بتهمة "التهديد باستخدام العنف"، إثر اتهامه بمحاولة تنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية باستخدام شاكوش، ما أدى لإصابة عدد من المستوطنين خلال عمله في مدينة إيلات المحتلة.

 

مواضيع قد تعجبك