خبرني - نجح مجموعة من العلماء الإسرائيليين في اختراع لحومٍ صناعية مطابقة تماماً للطبيعية ولا يُمكن للمستهلكين العاديين تمييزها عن لحوم الأغنام والأبقار.
وزعم أصحابُ هذا المنتج الجديد أنه الأول من نوعه في تاريخ البشر، حيث سبق أن تمكن العلماء من تطوير لحومٍ صناعية في المختبر لكن هذه المرة هي الأولى التي تكون بهذه الدرجة من التطابق مع اللحوم الطبيعية ولا يُمكن تمييزهما عن بعضهما البعض.
وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن العلماء الإسرائيليين ابتكروا بعضاً من أكثر منتجات اللحوم المزيفة واقعية حتى الآن، وهي شرائح من لحم الضأن ولحم البقر الاصطناعية المصنوعة من البروتينات النباتية والتي زعم العلماء أنه لا يمكن تمييزها عن القطع الأصلية.
ولا يتم إنتاج هذه اللحوم الإسرائيلية في المختبر كما لا يتم طباعتها بشكل ثلاثي الأبعاد، بل يتم تصنيعها باستخدام تقنية جديدة في صناعة الأغذية.
ويقول القائمون على هذا الابتكار إن هذه اللحوم ليست قطعاً كاملة فحسب، بل إنها تتحول إلى اللون البني وتحترق في المقلاة تماماً مثل اللحوم الحقيقية.
ووفقاً لخبراء من الجامعة العبرية فإن اللحوم المزيفة أكثر ملاءمة للبيئة من لحم الماشية.
ويقول الخبراء الإسرائيليون في دراستهم: "لقد أدى الطلب العالمي المتزايد على منتجات اللحوم إلى تكثيف المخاوف البيئية، مما يؤكد الحاجة إلى بدائل اللحوم المستدامة".
وأضافت الدراسة: "على الرغم من أن الأساليب الحالية تحاكي اللحوم المفرومة بشكل فعال، إلا أن تقليد القطع الكاملة، والتي تشكل 54% من السوق العالمية، لا يزال يشكل تحدياً".
وتابع الباحثون: "يبشر عملنا بعصر جديد في تكنولوجيا الأغذية المستدامة من خلال تقديم طريقة قابلة للتطوير ومجدية اقتصادياً لإنتاج نظائر اللحوم المقطعة بالكامل".