*
الثلاثاء: 21 يناير 2025
الدكتور مراد شكيب من
  • 2025-01-21- 10:45

خبرني - صدر عن دار البديل للنشر والتوزيع في عمان كتاب (موقف السلف الطاهر من السحر

والساحر) للدكتور مراد شكيب رئيس قسم الشريعة والدراسات الإسلامية في كلية الشريعة في جامعة عمان العربية.

حيث احتوى الكتاب على تفسير تحليلي لآيات السحر وبالأخص الآية المذكورة في سورة البقرة رقم (102) وهي قوله تعالى: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102))، كما تناول موضوع سحر النبي صلى الله عليه وسلم المروي في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها ،  وقضايا السحر، الذي أثار الكثير من الجدل والنقاش، حيث تباينت آراء الناس بين من ينكره بالجملة ومن يثبته مع الأخذ بكل ما يقال فيه وعنه دون تمحيص، وجاء هذا الكتاب ليقدم دراسة علمية شرعية مؤصلة، تهدف إلى معالجة القضية بأسلوب يعتمد على الأدلة الواضحة من الكتاب والسنة الصحيحة.

 

ويركز الكتاب على تفنيد الشبهات المثارة حول الموضوع والإجابة عنها بأسلوب علمي رصين، مع بيان شامل لمعنى السحر وحقيقته وآثاره وطرق علاجه، ويسعى المؤلف الدكتور شكيب من خلال هذا العمل إلى تقديم رؤية متوازنة ومدعمة بالدليل الشرعي، تسهم في رفع اللبس والإجابة عن التساؤلات المحيطة بهذا الموضوع الحساس.

 

يذكر بأن الدكتور شكيب هو أستاذ مشارك في كلية الشريعة في جامعة عمان العربية ويحمل درجة الدكتوراه من جامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن في تخصص الحديث الشريف وعلومه، والماجستير بذات التخصص من جامعة آل البيت، وله عدة أوراق بحثية بمجال العلوم الشرعية بالإضافة إلى توليه إدارة مركز بحثي في العلوم الشرعية وإلقاء محاضرات والدروس الدينية بوزارة الأوقاف الأردنية. 

 

 

مواضيع قد تعجبك