خبرني - أفرجت حركة حماس عن أول ثلاث محتجزات إسرائيليات من غزة، أمس الأحد، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي يتضمن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.
وفي المقابل، تم إطلاق سراح 90 سجينا فلسطينيا من الاحتجاز في إسرائيل. وقالت حماس إن المجموعة الأولى من السجناء الذين تم إطلاق سراحهم تضم 69 امرأة و21 قاصرا.
ولم يشمل السجناء الذين أطلق سراحهم في اليوم الأول من وقف إطلاق النار أي معتقلين بارزين، وكثير منهم اعتقلوا في الآونة الأخيرة ولم تتم محاكمتهم أو إدانتهم.
ومن بين هؤلاء المحتجزين نساء وأطفال ورجال فوق سن الخمسين ومرضى وجرحى. وتعتقد إسرائيل أن معظم المحتجزين ما زالوا على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد من حماس.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن نحو 2000 فلسطيني من سجونها.
وتتضمن هذه القائمة 737 محتجزا من الذكور والإناث والقصر، بعضهم أعضاء في جماعات فلسطينية مسلحة أدينوا بهجمات أسقطت قتلى إسرائيليين، بالإضافة إلى 1167 فلسطينيا من غزة محتجزين في إسرائيل منذ بداية الحرب.
ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية تفاصيل عن المفرج عنهم صباح السبت إلى جانب اتفاق وقف إطلاق النار، والذي نص على إطلاق سراح 30 سجينا فلسطينيا مقابل كل محتجز في غزة.
وخلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بحسب الاتفاق، ينسحب الجيش الإسرائيلي من بعض مواقعه في غزة وسيُسمح للفلسطينيين النازحين من مناطق شمال غزة بالعودة.
ومن المتوقع أن تعقب ذلك مرحلة ثانية، وهي تبادل الأسرى المتبقين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وذلك اعتمادا على نتائج المفاوضات.
وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وقفت حافلات انتظارا لإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من سجون إسرائيلية.