*
الاثنين: 20 يناير 2025
خبرني : 2850 آلية صهيونية حصيلة ما حصدته المقاومة في غزة خلال 471 يوما من الحرب
  • 2025-01-19- 22:13

خبرني - عبدالله مرقة

 

بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد الموافق 19/1/2025، وانتهاء أعظم قصة ملحمية بين أصحاب الأرض والغزاة الإسرائيليين "خريجي معازل الغيتو"، كان عنوان هذه القصة الصمود الأسطوري لشعب متمسك بأرضه، استطاع دحر أكثر الجيوش تطورًا وعتادًا. وتمثل هذا الصمود بتماسك جميع مكونات المجتمع الغزي، بدءًا من الأطفال الذين يخرجون رافعين شارة النصر من تحت الركام، مرورًا بـ "شقائق الرجال"، نساء غزة اللواتي ضحّين بفلذات أكبادهن، ولا نرى منهن سوى الصبر والاحتساب، وختامًا بالرجال الذين مرغوا أنوف جنود الاحتلال في التراب.

 

لقد ذهلنا جميعًا مما رأيناه من قدرة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مجابهة أعتى الآليات العسكرية قوةً وتطورًا، وبقدرات بسيطة مقارنة بما يمتلكه جيش الاحتلال الإسرائيلي من ترسانة أسلحة ودعمٍ دولي بلا حدود، بدءًا من الأسلحة الخفيفة وصولًا إلى الميركافا والصواريخ الفتاكة.

 

ولكن رغم ذلك، استطاعت المقاومة الفلسطينية كسر قواعد المنطق ومجابهة الميركافا بقذائف "الياسين 105".

 

ولذلك، ومن اليوم الأول لبدء القتال في السابع من أكتوبر، وصولًا إلى اليوم 471 للحرب، حرص موقع "خبرني" على جمع خسائر العدو من الآليات العسكرية التي تم استهدافها بقذائف "الياسين 105" والعبوات المصنعة باستخدام أبسط المعدات.

 

وخَلُصَ موقع "خبرني" إلى أن مجموع ما تم تدميره من الآليات العسكرية على أيدي المقاومة الفلسطينية قد بلغ نحو 2850 آلية عسكرية، تنوعت ما بين جرافات D9، ناقلات الجند (النمر)، ودبابات الاحتلال الإسرائيلي (ميركافاه 4).

 

وفي تفصيل أكثر، كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأكثر تدميرًا لآليات الاحتلال العسكرية، حيث دمرت وحدها جزئيًا أو كليًا 1718 آلية عسكرية.

 

وجاء في المركز الثاني كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حيث أخرجت عن الخدمة 1000 آلية عسكرية.

 

وتوزعت باقي الآليات العسكرية المدمرة التابعة لجيش الاحتلال بين الفصائل الفلسطينية الأخرى، مثل (شهداء الأقصى) الجناح العسكري السابق لحركة (فتح)، وكتائب (الشهيد أبو علي مصطفى)، و(ألوية الناصر صلاح الدين)، و(كتائب المجاهدين)، وباقي الفصائل الفلسطينية، بواقع آلية واحدة.

مواضيع قد تعجبك