*
الاثنين: 20 يناير 2025
(الأحزاب الوسطية) تؤيد التوجيه الملكي لإنشاء مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل
  • 2025-01-13- 22:45

خبرني  - 

أعربت كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية برئاسة النائب الكابتن زهير محمد الخشمان عن اعتزازها الكبير بالتوجيه الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، لتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل.

وأكدت الكتلة أن هذا القرار الملكي يجسد رؤية جلالته الثاقبة واستشرافه لمستقبل مشرق يرتكز على تمكين الأردن من تحقيق الريادة في العصر الرقمي، وتعزيز موقعه كمنارة إقليمية ودولية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

وشددت الكتلة على أن تشكيل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل يمثل فرصة استراتيجية للنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال بناء اقتصاد معرفي يستند إلى الابتكار والإبداع. كما دعت إلى تطوير استراتيجية وطنية شاملة، تهدف إلى تسخير التكنولوجيا في مختلف القطاعات، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل مستدامة للشباب الأردني.

وأشارت الكتلة إلى أهمية إشراك الكفاءات الوطنية المؤهلة، وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن بيئة تشريعية وتنظيمية تدعم تبني التكنولوجيا الحديثة، وتضمن تكاملها مع أهداف التنمية الوطنية.

وأكدت الكتلة أن متابعة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظه الله، لهذا المجلس ستشكل دافعًا كبيرًا نحو تحقيق الأهداف الطموحة التي يسعى لها. ودعت إلى وضع خارطة طريق واضحة تتضمن مؤشرات أداء دقيقة وقابلة للقياس لضمان التنفيذ الأمثل للمبادرة الملكية.

وفي ختام بيانها، أكدت الكتلة دعمها المطلق لهذه الخطوة الملكية الرائدة، مشيدة بجهود جلالة الملك في قيادة مسيرة التنمية والابتكار. وأعربت عن التزامها الكامل بدعم كافة الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي الذي يعزز من مكانة الأردن على الساحة الدولية.

 

تاليا البيان : 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، تُعبر كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية برئاسة النائب الكابتن زهير محمد الخشمان عن فخرها واعتزازها بالرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالته إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، لتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل.

إن هذا القرار الملكي السامي يعكس الرؤية الاستشرافية لجلالته، وحرصه على تمكين الأردن من مواجهة تحديات العصر الرقمي، وتحقيق موقع ريادي في عالم التكنولوجيا المتقدمة. وبهذا، يضع الأردن أمام فرصة تاريخية للانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة، يرتكز على الابتكار والإبداع وتعزيز تنافسية القطاعات الوطنية.

إننا في كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية نؤكد أن تشكيل هذا المجلس يجب أن يكون انطلاقة جادة نحو بناء استراتيجية وطنية شاملة، تهدف إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف قطاعات الدولة، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل مستدامة لشبابنا، الذين يمثلون الثروة الحقيقية للوطن.

كما أننا نشدد على ضرورة إشراك الكفاءات الوطنية المؤهلة في هذا المجلس، والعمل على تفعيل الشراكات بين القطاع العام والخاص، مع توفير بيئة تشريعية وتنظيمية داعمة لتبني التكنولوجيا الحديثة وضمان تكاملها مع خطط التنمية الوطنية.

إن متابعة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظه الله، لهذا المجلس يعزز من أهمية المشروع ويمنحه زخمًا كبيرًا لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. وندعو الحكومة إلى وضع خارطة طريق واضحة تشمل مؤشرات أداء دقيقة وقابلة للقياس، بما يضمن التنفيذ الأمثل لهذه المبادرة الملكية الرائدة.

ختامًا، تعبر كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية عن دعمها المطلق لهذا التوجه الملكي السامي، الذي يعكس حرص جلالته على رفعة الأردن وتقدمه. ونعاهد جلالته وشعبنا الأردني الوفي بأن نكون على قدر المسؤولية، وندعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي الذي يليق بوطننا الغالي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية

رئيس الكتلة

النائب الكابتن زهير محمد الخشمان

مواضيع قد تعجبك