*
الاثنين: 20 يناير 2025
تعرفي علي طريقة عمل السحلب
  • 2024-12-24- 19:13

خبرني - السحلب هو أحد أشهر المشروبات الشتوية الذي يمتلك طعم كريمي رائع ورائحة مميزة، ويُعتبر من أكثر المشروبات التقليدية في العديد من الثقافات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا، و عادة ما يشرب في فصل الشتاء، حيث يعتبر مشروبًا دافئًا ومريحًا، ومثاليًا للأجواء الباردة، ويمكن أيضًا الاستمتاع به في أي وقت من العام.

يتكون السحلب بشكل أساسي من مسحوق السحلب، ويتميز بقدرته على تكثيف الحليب وإعطائه القوام الكريمي، وعادة ما يستخدم الحليب كامل الدسم لصنع السحلب، لإضفاء نكهة غنية وقوام دسم، ويتم التحلية بالسكر حسب الرغبة، ويمكن إضافة توابل مثل القرفة والهيل والمستكة لنكهة إضافية، كما يتم إضافة المكسرات مثل اللوز والفستق الحلبي للتزيين وإضافة قيمة غذائية.

وهناك العديد من الطرق لتحضير السحلب، ولكن الطريقة الأساسية تتضمن خلط مسحوق السحلب مع الحليب البارد، ثم تسخين الخليط تدريجيًا مع التحريك المستمر حتى يصبح سميكًا وكريميًا، ويمكن إضافة السكر والتوابل والمكسرات في النهاية.

تشمل أنواع السحلب، السحلب التقليدي وهو النوع الأكثر شيوعًا ويعتمد على مسحوق درنات السحلب، السحلب الجاهز وهو متوفر في الأسواق على هيئة مسحوق جاهز للخلط مع الحليب، والسحلب بالنكهات والذي يضاف إليه نكهات مختلفة مثل الفانيليا أو الشوكولاتة.

ينصح عند تحضير السحلب، استخدام حليب كامل الدسم للحصول على قوام كريمي، التحريك المستمر أثناء إضافة مسحوق السحلب لتجنب أي تكتل، استعمال نار هادئة لتجنب حرق السحلب، ويمكن تجربة نكهات ومكونات مختلفة.

والسحلب مصدر جيد للعديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، بفضل مكوناته الأساسية، والتي تحتوي على الألياف والمعادن، الكالسيوم والبروتين والفيتامينات مثل فيتامين د، الكربوهيدرات، وهي المصدر الرئيسي للطاقة في السحلب، وتأتي بشكل أساسي من النشا، ويساهم البروتين الموجود في الحليب في بناء وإصلاح الأنسجة.

مكونات السحلب

يتكون السحلب مع مكونات بسيطة للغاية ومتوفرة في كل مكان، والتي تعطيه قوامه الكريمي ونكهته الرائعة والغنية، وتتمثل في:

مسحوق السحلب، وهو المكون الرئيسي الذي يعطي السحلب قوامه الكريمي المميز، يتم الحصول عليه من طحن درنات نبات السحلب، وهي نبات بري ينمو في المناطق الجبلية، ويحتوي على نسبة عالية من النشا.

الحليب، عادة ما يستخدم الحليب كامل الدسم لإضفاء نكهة غنية وقوام دسم، وهو يساهم في منح السحلب قوام كريمي ويضيف إليه البروتينات والكالسيوم.

السكر، يضاف حسب الرغبة لتحلية المشروب، ويمنح السحلب حلاوة ونكهة مثالية ومتوازنة.

الماء، والذي يستخدم لتخفيف خليط السحلب ومساعدته على الغليان.

التوابل مثل القرفة والهيل، تُضاف لإضفاء نكهة دافئة على السحلب.

المكسرات مثل اللوز والفستق، تُضاف للتزيين وإضافة قيمة غذائية.

ماء الورد، وهو يُضاف لمنح السحلب نكهة منعشة.

طريقة عمل السحلب فى المنزل

يمكن تحضير السحلب في المنزل بكل سهولة وفي خطوات بسيطة كالتالي:

المكونات:

مسحوق السحلب

حليب كامل الدسم 

السكر حسب الرغبة 

الماء لتخفيف خليط السحلب

توابل مثل القرفة والهيل 

مكسرات مثل اللوز والفستق

طريقة التحضير:


قومي بوضع كمية مناسبة من الحليب في قدر على نار هادئة واتركيه يسخن قليلاً.

أضيفي مسحوق السحلب تدريجيًا إلى الحليب الساخن مع التحريك المستمر باستخدام مضرب سلك أو ملعقة خشبية حتى يذوب تمامًا ويتماسك الخليط.

أضيفي السكر والتوابل المفضلة لديك حسب الرغبة واخلطي جيدًا.

اتركي المزيج على نار هادئة مع التحريك المستمر حتى يبدأ في الغليان ويصبح سميكًا.

قومي بصب السحلب الساخن في أكواب التقديم وزينه بالمكسرات والقرفة.

لا توجد كميات محددة لمكونات السحلب، ويمكن تعديلها حسب الذوق الشخصي.

من الضروري التحريك المستمر أثناء إضافة مسحوق السحلب وتسخين الخليط لمنع تكتل السحلب.

يمكنك استخدام بدائل الحليب مثل حليب اللوز أو حليب جوز الهند.

للحصول على قوام أكثر كثافة، يمكنك إضافة القليل من النشا إلى الخليط.

فوائد السحلب
السحلب مصدر غني بالعناصر الغذائية التي تقدم الكثير من الفوائد الصحية للجسم، مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن وغيرها.

يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، والتي تُعتبر المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، فهي تعزز من الشعور بالمزيد من الطاقة والحيوية والنشاط وتساعد على أداء المهام اليومية دون الشعور بالتعب والإرهاق، مما يجعله مثاليًا بعد بذل مجهود بدني أو خلال الأيام الباردة.
الكالسيوم الموجود في السحلب له دور فعال في تحسين صحة العظام، فهو معدن أساسي لبناء العظام والحفاظ على قوتها، وحمايتها من خطر الإصابة بالضعف والهشاشة.
يساهم فيتامين د الموجود في السحلب في امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل، مما يعزز صحة العظام والأسنان.

يحتوي السحلب على بعض الألياف الغذائية التي تساعد في تنظيم عملية الهضم ومنع الإمساك، وتعمل على تخفيف أعراض الانتفاخ والغازات، مما يسهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
مضادات الأكسدة في السحلب تساعد في حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة، وتعزيز الجهاز المناعي لمحاربة العدوى والأمراض المختلفة.

بعض المكونات المستخدمة في تحضير السحلب مثل القرفة والهيل، لها خصائص مهدئة، والتي تساعد في تخفيف التوتر والقلق، وزيادة الشعور بالراحة والاسترخاء، وبالتالي تحسين الحالة المزاجية والنفسية.

يساعد السحلب في ترطيب البشرة وتغذيتها، مما يجعلها تبدو أكثر نضارة وشبابًا، وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة فيه على حماية البشرة من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وعلامات الشيخوخة المبكرة.

يساعد البوتاسيوم الموجود في الحليب على تنظيم ضغط الدم ومستويات الكولسترول الجيد، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب ووقايته من خطر التعرض للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

يوفر السحلب كمية جيدة من السعرات الحرارية التي تساعد على الشعور بالدفء في الأجواء الباردة.

يمنح السحلب فوائد مذهلة للجهاز التنفسي، حيث يساعد على تخفيف نزلات البرد والسعال، تهدئة التهاب الحلق، ويعمل كمضاد طبيعي للبلغم، مما يقلل من أعراض التهابات الشعب الهوائية ومشاكل التنفس.

يمكن أن يساهم تناول السحلب في الحصول على نوم هادئ ومريح، لقدرته على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.

على الرغم من هذه الفوائد، يجب تناول السحلب باعتدال، خاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مرض السكري، بسبب محتواه من السكريات والدهون.
يفضل تناوله بشكل معتدل وعدم الإفراط في تناوله، لأنه قد يسبب الحساسية لبعض الأشخاص، ويمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول السحلب إذا كنت تتناول أدوية معينة.
 

مواضيع قد تعجبك