رثاء امي الحبيبة 
التي كانت 
كافلة الأيتام فاعلة الخير حافظة القرآن 
المرحومة بإذن الله تعالى  ، التي  تغمدها الله بواسع رحمته الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/٨/٢٠ 
 المرحومه
هدى  شبيب محمد العليمات 

كان عندي أم قلبها كالجنة، رحلت لتخبرني بأن الطيبين لا يدومون طويلاً، حياتي مؤلمة عندما أحتاجك يا أمي ولا أجدك ، حزن قلبي بوفاتك وبكت عيني لفراقك، ولا زالت روحي تشتاق لك، ولكن رضيت بقضاء الله وقدره، وسيظل لساني يهتف بالدعاء لك 

رحلت أمي، ورحل معها إحساسي بالفرح، رحلت وتركت ألماً بكل أعضائي، لم يعد شيء يفرحني بعدها، وكأنني كنت أفرح لأجلها، رحلت وتركت قلباً مليئاً بالأحزان
أمي كم اشتقت إليك، اشتقت إلى حضنك الدافئ، كم تعبتِ من أجلي، لن أنسـاكِ أبداً.
أمي فقيدتي النائمة في تلك المقابر، غفر الله لكِ وأسكنك جناته.

يتساءلون عن أخباري ولا أجد الإجابة، يتساءلون عن أحوالي وما عادت تفرق لدي الأحوال، فأمي قد رحلت وبالقلب وجع لا يعلمه إلّا الله فبحق اسمك الرحيم يا الله أن ترحم أمي الغالية بقدر ما أشتاق إليها وأحتاج لها، وأن ترحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.،،،،،،،،،

اللهم وارزقها لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك. اللهم ارجع نفسها إليك راضية مرضية وأدخلها في جنتك مع عبادك الصالحين. اللهم أنت غني ونحن الفقراء فأنت غني ونحن الفقراء فأنت غني من عذابها فارحمها.
     إنا لله وإنا إليه راجعون 

ابنتك الوحيدة عنود عارف العليمات