مثيرو النعرات على مواقع التواصل الاجتماعي هم الأشخاص الذين ينشرون محتوى أو تعليقات تهدف إلى إثارة الفتن أو الخلافات بين الناس. يمكن أن يكون هذا المحتوى سياسيًا، دينيًا، عرقيًا، أو اجتماعيًا، ويهدف إلى تقسيم الناس أو خلق نزاعات، والتفكك الأجتماعي وخلق فجوات وانقسامات بين فئات المجتمع المختلفة ، ويعد جرم اثاره النعرات من الجرائم التي تهدد السلم المجتمعي ،

اركان جُرم اثاره النعرات العنصريه والطائفيه:

الركن القانوني: النص القانوني الذي يجرم هذه الأفعال حيث ينص قانون الجرائم الألكترونية   في المادة (17)  يعاقب كل من قام قصدا باستخدام الشبكة المعلوماتية أو تقنية المعلومات أو نظام المعلومات أو موقع الكتروني أو منصة تواصل اجتماعي لنشر ما من شأنه إثاره الفتنة أو النعرات أو تستهدف السلم المجتمعي أو الحض على الكراهية او الدعوة إلى العنف أو تبريره أو ازدراء الأديان بالحبس من سنة الى ثلاث سنوات أو بغرامة لا تقل عن (5000)خمسه ألاف دينار ولا تزيد على (20000) عشرين ألاف دينار او بكلتا هاتين العقوبتين.

وينص قانون العقوبات الأردني في المادة (150) كل كتابة وكل خطاب أو عمل يقصد منه أو ينتج عنه إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة يعاقب عليه بالحبس مده لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات  وبغرامة لا تزيد على مئتي دينار 

الركن المادي:

   يشمل الفعل المادي المرتكب مثل نشر أو توزيع أو بث مواد مكتوبة أو مسموعة أو مرئية تهدف إلى إثارة النعرات الطائفية أو العرقية.

   - يمكن أن يتضمن أيضًا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر محتويات تحريضية أو مثيرة للكراهية.

الركن المعنوي:

   يتطلب وجود القصد الجنائي، أي أن يكون لدى الفاعل نية لإثارة الفتنة والنعرات بين فئات المجتمع.

   - يجب إثبات أن الجاني كان يدرك أن الفعل الذي يقوم به من شأنه أن يؤدي إلى إثارة النعرات والكراهية وأنه كان يرغب في تحقيق ذلك او كان يقبل في تحقيقه

السلطات القضائيه والأمنيه تفعل القوانين بحزم وتعمل على محاسبة كل من  يهدد السلم المجتمعي الأردني من خلال إثاره النعرات العنصريه ويد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه العبث بالسلم المجتمعي الأردني .

حمى الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً ، حمى الله فلسطين حرة عربية ابية مستعصية على المتآمرين من البحر الى النهر