خبرني - تعتبر التغذية السليمة من أهم الأمور التي يجب أن يهتم بها الفرد لضمان جودة حياة أفضل، ويعد شهر رمضان فرصة قيمة لتحسين نمط حياة الصائم واتباع نظام صحي، وفيه يتبع الصائمون نظامًا غذائيًا مختلفًا عن سائر الأيام الأخرى، ومن هنا يعتاد جسم الصائم بعد رمضان على نظام وجدول معين. لذا عند عودة الجسم لنمط التغذية المعتاد قبل شهر رمضان بشكل مفاجئ يسبب صدمة للجسم ووظائفه، ومن الممكن أن يؤدي ذلك لمشاكل عدة مثل: الإرباك، إجهاد الجهاز الهضمي ...الخ.
ولتجنب حدوث أي من هذه المشاكل التغذوية التي قد تؤثر على صحتنا يفضل اتباع بعض الإرشادات التغذوية التي قد تساهم في العودة السليمة لنمط التغذية المعتاد قبل رمضان، ومنها:
1) احرص على بدء يومك في أيام العيد المبارك بتناول وجبة خفيفة مُغذية تشمل المجموعات الغذائية المختلفة وخالية من الحلويات والسكريات وخاصةً الحلويات التقليدية مثل المعمول، لما تسببه من حرقة وآلام في المعدة وأيضًا ترفع مستويات سكر الدم بشكل مفاجئ وسريع.
2) أثناء أيام العيد المبارك يُفضل تناول الوجبات الرئيسية (الإفطار، الغداء، العشاء) بأوقات مقاربة لوجبتي السحور والإفطار من شهر رمضان، ومن ثم تقريب مواعيد الوجبات الرئيسية تدريجيًا للوقت المعتاد قبل رمضان؛ تجنبًا لحدوث إجهاد للجهاز الهضمي وتباعاته من المشاكل الغذائية.
3) التدرج في شرب المنبهات مثل القهوة والشاي، وصولاً للكميات المعتادة قبل رمضان.
4) التدرج في تعديل ساعات النوم وأوقاته؛ لتحقيق فاعلية أكبر خلال اليوم وتجنبًا للإرهاق.
5) الاعتدال في تناول الطعام وتجنب الوجبات التي قد تسبب صدمة للجسم، مثل: الأطعمة المقلية، الدسمة، الغير صحية.
6) تجنب شرب كميات كبيرة من المشروبات السكرية والغازية، واستعض عنها بشرب الماء للحفاظ على رطوبة وصحة الجسم.
7) ابتعد قدر الإمكان عن نمط الحياة الخامل ومارس بعض الأنشطة البدنية والحركة بشكل عام.
ختامًا من الواجب علينا الاهتمام بتغذيتنا واتباع نظام غذائي سليم لتحسين الصحة وجودة الحياة بشكل عام وتأثيرها الكبير على تحسن الأداء البدني والذهني وإمداد الجسم بالطاقة والمغذيات اللازمة له، ويعتبر شهر رمضان ذو بصمة واضحة في أرواحنا وأجسامنا، ونقطة تحول لصحتنا فحافظوا عليها واغتنموها.
"المجتمع الطلابي التغذوي للبحث العلمي – شهد عصام من الفريق الإعلامي "